إنما نحن في هذا الشرق الأوسط الموجع, عبارة عن ورشة هائلة لإنتاج الرداءة في مستوياتها, وعبارة عن معرض دولي مفتوح على مصراعيه لعرض إنتاجنا من المفاهيم والمقاربات المتآكلة والتي عفا عليها الزمن, ولا يمكنها أن تفلح في شد انتباه الناس إلى الغد. ثقافة التخوين تعني أننا أسرى ورهائن حالة الالتفات إلى الوراء فيما غيرنا يتقدم بخطى واثقة إلى الغد. لا تزال صفحتنا بريئة وعذراء من المخلوفق الخرافي الذي يسمى - الغد -. محبتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاختزالية السورية وتخوين المختلف / مصطفى اسماعيل
|