الغريب في ثقافة المعارضات العربية أنها دائما تنزع الشرعية عن غيرها وتتحدث بشرعية وهمية تمنحها لنفسها بنفسها مع أنها لا تمثل أكثر من نسبة صفر فاصل الله يعلم . ثم ما يلاحظ عنها أيضا ، أنها تطالب في كل مرة بعكس ما يتاح لها فإذا ما أتيح لها الحوار تطالب بأنه كان يجب أن يكون من قبله قرار . وإذا ما أتيح لها القرار تطالب بأنه كان يجب أن يكون من قبله حوار . وهكذا تباطيني بين رفضها للقرار كالحوار ليس لأنها صادقة بل لأنها لا تحسن أكثر من ترتيل أناشيد الموت من خارج مذبحها الذي يقدم إليه دم قرابين الضحايا من الأميين الشباب مثل ما هو عليه حال مذبحها في سوريا الذي لم يقدم إليه بعد دم قرابين الضحايا من الشيوخ الكتاب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة واللصوص -- 4 / جريس الهامس
|