عزيزي طلال أتفق معك بأن ما بُني على باطل سيكون باطلا القمع دائما يوحي بالإستقرار، ولكن الجمر يبقى تحت الرماد وسيشتعل مع أول نسائم الحرية المعضلة التي تعيشها كل الأقليات في سوريا أنها ضحية لحكومة قمعية ولثقافة قمعية، أين أنهم بين المطرقة والسندان ما نحتاج إليه دولة حديثة لا علاقة لها بالإسلام ولا بأي دين يتمتع فيها المواطن بكل حقوق المواطنة، وعلى رأسها حرية العقيدة الوضع القائم غير مقبول على الإطلاق ومرفوض إنسانيا وأخلاقيا، والتغيير مطلوب حتى ولو كان ـ مرحليا ـ نحو الأسوأ أرجوك أن تستمر في الكتابة فأنت تمثل خطا جديدا وجديرا بالقراءة أشكرك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مسيحيو سوريا وخرافة وضعهم المستقر / طلال عبدالله الخوري
|