أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر اليماني - فهمي الكتوت










رد الى: سامر اليماني - فهمي الكتوت

- رد الى: سامر اليماني
العدد: 255229
فهمي الكتوت 2011 / 7 / 7 - 22:22
التحكم: الكاتب-ة

لا اعتقد ان هناك أسباب موضوعية تحول دون تحقيق وحدة اليسار في الأردن، سواء من الناحية الفكرية او السياسية ، صحيح ان هناك تباين في بعض المواقف السياسية بين الأحزاب اليسارية، إلا ان ذلك لا يشكل عائقا بحال من الأحوال، وان وحدة اليسار ليست بالضرورة ان تكون وحدة اندماجية بمعنى تشكيل حزب واحد لليسار، وان كان ذلك الهدف الأسمى، إلا ان خطوات تدريجية يمكن ان تحقق الهدف، بتشكيل اتحاد لليسار شريطة وضع برنامج سياسي وتشكيل قيادة موحدة ليس فقط على صعيد الهيئات العليا للأحزاب، بل وفي مختلف المحافظات والهيئات الحزبية المتخصصة، العمال والنساء والشباب والطلاب...الخ بحيث يدير الاتحاد نشاطه الجماهيرية من مركز واحد، ليسهم ذلك في ترسيخ العمل الوحدوي من خلال المهمات النضالية.
وللأحزاب اليسارية في الاردن بعض التجارب في هذا المجال، فقد سبق وتم تحقيق وحدة اندماجية بين ثلاث أحزاب - الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي التقدمي و الحزب العربي- وقد جرى التعويل على هذه التجربة إلا انه جرى اجهاضها للأسف الشديد ، لعدة اسباب وعوامل، ويمكن الاستخلاص من هذه التجربة، في التفكير بالوحدة التدريجية وصولا نحو الوحدة الاندماجية، واعتقد ان هناك إمكانية لتحقيق وحده تدريجية بين مجموعة من الأحزاب اليسارية إضافة الى جموع غفيرة من المناضلين الذين أصبحوا خارج الأطر التنظيمي وهم بالمناسبة أكثر من عدد الأشخاص المنضوية تحت مظلة الأحزاب اليسارية، لكن انضاج هذه القضية يحتاج الى تعميق الحوار بين والكوادر السياسية داخل وخارج الاطر التنظيمية عبر الية شرعية يجري اعتمادها، ليس فقط على المستوى الاردني بل وايضا عبر العلاقات النضالية مع الاحزاب اليسارية الفلسطينية، فالعلاقة الرفاقية والوثيقة بين الاحزاب اليسارية الاردنية والفلسطينية تقتضي تنشيط الحوار فلسطينيا واردنيا، فانني على ثقة مطلقة بأن اي نجاحات تجري في هذا المجال فلسطينيا تعكس اثارها ونتائجها اردنيا والعكس صحيح.
ويمكن الاشارة الى تجربة اخرى تشكلت في العامين الاخيرين تجربة التيار الديمقراطي الذي تشكل من ثلاثة أحزاب وشخصيات وطنية مستقلة، وهي تجربة مهمة ايضا. أما الآن فالأحزاب اليسارية والقومية والإسلامية مع شخصيات وطنية بارزة شكلت جبهة وطنية للإصلاح، وهي من الحالات الخاصة في الوطن العربي التي تتشكل فيها جبهة وطنية تشمل أحزاب يسارية وإسلامية، وسوف نلقي الضوء على هذه التجربة في الاجابة على سؤال االدكتور عرفات الاشهب الخاص في هذا الموضوع.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نظام الإدارة العامة والموارد البشرية في القطاع العام. / فهمي الكتوت
- حول قدرة السياسيين الغربيين على تدمير الكوكب / شابا أيوب شابا
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ... / أحمد رباص
- الحرب في السودان: كيف لشعب (مهمل) ان يعبش في دولة فاشلة؟ / حسن بشير محمد نور
- لبنان / إلياس شتواني
- البيئة العراقية ومشاكلها / عبد الكريم حسن سلومي


المزيد..... - ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- هل كان للاتحاد السعودي دور في تحديد قيمة ومدة عقود اللاعبين ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر اليماني - فهمي الكتوت