الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد الصمادي - فهمي الكتوت

رد الى: محمد الصمادي - فهمي الكتوت

- رد الى: محمد الصمادي

العدد: 254831

فهمي الكتوت

2011 / 7 / 6 - 11:02
التحكم: الكاتب-ة

المد والجزر في العلاقات بين الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية سمة ثابتة لعلاقتهما تاريخيا وتعتمد على الأوضاع والمتغيرات في المنطقة وقد يكون من أسبابها حالة عدم الاستقرار السياسي، والتنافس الذي حسم مبدئيا بفك الارتباط عام 1988 إلا ان كل طرف ما زال يحاول ان يستقوي بجمع الأوراق لتعزيز موقفه، وهنا ينبغي ان لا نسقط وجود قوى خارجية معنية بتعميق الشك بين الطرفين، فالمصالح الإسرائيلية والأمريكية معنية بتعميق التنافس طالما لا يؤثر على الهدف الرئيسي وهو الهيمنة الإسرائيلية وحل المسألة الفلسطينية بما يخدمها وعلى حساب الشعبين ومصالحهما الوطنية والقومية ونذكر هنا بالأطروحات الصهيونية العديدة التي تتضمن سيناريوهات منها - كونفدرالية الأراضي المقدسة- او -الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية- في ظل الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، والهدف من هذه المشاريع المشبوهة حل الصراع في المنطقة على أساس تصفية القضية الفلسطينية وترحيلها لتصبح قضية عربية تمهيدا لمد النفوذ الصهيوني المباشر للأردن، ومن هنا يمكن تفسير سعي إسرائيل لنقل التنافس بين الجهتين الرسميتين الأردنية والفلسطينية، ومحاولات وضع الشعب الأردني مقابل الشعب الفلسطيني. لا ندري مدى عمق تفهم القيادتين لهذه الأخطار، لكن الأهم هو وعي الشعبين الشقيقين لها والعمل على عدم الانزلاق لما يخطط له العدو بإثارة الفتن بين الشعبين الشقيقين.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت