أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - رد الى: غازي الصوراني - فهمي الكتوت










رد الى: غازي الصوراني - فهمي الكتوت

- رد الى: غازي الصوراني
العدد: 254592
فهمي الكتوت 2011 / 7 / 5 - 12:04
التحكم: الكاتب-ة

الصديق العزيز غازي الصوراني شكرا جزيلا على مداخلتك القيمة حول الإسلام السياسي والمصالحة الفلسطينية، واسمح لي بالتعقيب التالي، حتى وان حرمنا الاحتلال والحصار الصهيوني من اللقاء إلا إننا كنا وما زلنا على وفاق في الخطوط العامة لمختلف القضايا الأساسية وكانت هناك اجتهادات باستمرار تضفي نوع من الحيوية من جهة وتسهم في تطوير وتعميق قضايا البحث من جهة أخرى، أما موضوع دور الحركات الإسلامية في المرحلة الحالية التي تمر بها الثورات العربية، والتي تتسم المرحلة بالطابع الديمقراطي وبالمضمون الاجتماعي، يمكن القول ان تعديلا او تطويرا ما قد طرأ على أطروحاتها السياسية حيال بعض القضايا المعاصرة، وخاصة ما يتعلق بالتعددية السياسية والدولة المدنية، خاصة وان الحركات الإسلامية استهدفت في السنوات الأخيرة في بعض البلدان العربية، كما تعرض برنامجها للانتقاد بشكل واسع، وبما ان الشعارات الرئيسية للحراك الشعبي منذ بداية الثورات العربية، -الديمقراطية والتعددية السياسية والدولة المدنية-، إضافة الى القضايا الاجتماعية ومكافحة الفساد، فأي حركة سياسية لا تحمل هذه المضامين في برنامجها تجد نفسها خارج نشاط الجماهير، وان تبني الحركات الإسلامية لشعارات التعددية السياسية والدولة المدنية من حيث المبدأ ايجابي، وهنا أود ان اقتطف العبارة التالية من مقالة أحد رموز الحركة الإسلامية الأردنية د. رحيل الغرايبة في جريدة العرب اليوم - يقول والحركات الإسلامية اليوم تقود حركة النهوض والوعي واليقظة والتمرد على الظلم والفساد, والتخلص من حكم الفرد واحتكار السلطة, من أجل إعادة السلطة الكاملة للشعوب ومن أجل استعادة حريتها المسلوبة وكرامتها المهدورة وإرادتها المفقودة; حتى تكون قادرة على بناء الدولة المدنية الحديثة التي تحترم التعددية وتقدس الحريّة وتصون المقدرات، من أجل استئناف مشروعها النهضوي العروبي الإسلامي الحضاري الكبير- انتهى الاقتباس على الرغم من الأفكار الجديدة التي يحمله الخطاب السياسي الإسلامي إلا انه ما زال أسير الماضي في جانب هام من مفرداته - باحتكار الدور القيادي - الحركات الإسلامية ساهمت وتساهم في مصر وتونس وفي عدد من الدول العربية في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية، لكنها ليست صاحبة الدور القيادي، فهناك قوى سياسية شبابية ناهضة من اتجاهات وتيارات قومية ويسارية ومستقلة تلعب دورا جوهريا الى جانب باقي ألوان الطيف السياسي، وهنا لا بد من الاعتراف بدور الأخر، أما فكرة الالتزام بالتعددية السياسية والدولة المدنية تحتاج الى اختبار في الحياة العملية، وهذا ينطبق أيضا على الأحزاب الشمولية غير الإسلامية، لقد عبر عدد من رموز وكتاب الحركات الإسلامية عن التزامهم ودفاعهم عن هذه الشعارات، وهم يسلطون الأضواء عليها في هذه المرحلة بشكل لافت، وهنا تلحظ الإعجاب بتجربة حزب العدالة والتنمية التركي، على الرغم من اتفاقنا في اختلاف الظروف والتكوين.
أما قضية المصالحة الفلسطينية فأنني أوافقك الرأي حول مداخلتك في هذا الموضوع واعتقد انه لا بد من تطوير العمل المشترك بين القوى اليسارية والقومية التقدمية لإبراز دور التيار الثالث، وتمكينه من القيام بدور اكبر في الحياة السياسية الفلسطينية ليس فقط على صعيد المصالحة بل وأيضا في تحقيق الأهداف الوطنية للنضال الفلسطيني، بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية، وعاصمتها القدس وتفكيك المستوطنات وهدم الجدار، وتأمين العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم. .
.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33) / نورالدين علاك الاسفي
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ... / سعيد علام
- ليس في القـنافـذ أمـلـس / نصر اليوسف
- هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟! / حسين عجيب
- مترجم/ جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومشك ... / أحمد رباص
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة / خالد علوكة


المزيد..... - روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - رد الى: غازي الصوراني - فهمي الكتوت