التماهي مع المعتدي أو مجابهته بأدواته وجهان لذات البنية النفسية التي تتحدث عنها.. المأساة في هذا المنزلق هو خسارة القوة الأخلاقية لعدالة الثورة وهي ما لا يمكن أن يمتلكه النظام.. أنت محق تماماً عندما تقول أن إسقاط النظام في العمق هو إسقاط بنيته وتفكيره وثقافته .. عبر ممارسة الثقافة البديلة التي نحلم بها من تسامح وعقلانية ومساواة ما لا يتعارض مع المحاسبة العادلة لمن تلطخت يداه بدماء السوريين.. ولو حدثت هنا أو هناك ردات فعل فردية، ويمكن ويجب فهمها، فإنها لا تشكل سمة عامة للثورة السورية .. أعتقد أن شعبنا السوري على درجة من النضوج الإنساني بحيث لن يسقط في هذه المنزلقات.. ولكن التذكير بهذه المحاذير ضروري دوماً.. أتفق معك تماماً وأشكرك على هذا المقال
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كي لا تتقمص الضحية دور جلادها: الثورة السوريّة ومخاطر انزلاقها / خلدون النبواني
|