أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - هل هناك افق للدولة الحديثة في بلادنا - ابراهيم حجازين










هل هناك افق للدولة الحديثة في بلادنا - ابراهيم حجازين

- هل هناك افق للدولة الحديثة في بلادنا
العدد: 253967
ابراهيم حجازين 2011 / 7 / 3 - 12:27
التحكم: الكاتب-ة

اشكر الاستاذ فهمي الكتوت على محاولته الايجابية لتقديم وجهة نظرة بقضايا حساسة وهامة تخص الوضع العربي بشكل عام والاردني والفلسطيني بشكل خاص بحكم أن هذه المواضيع مترابطة واستيعابها يمكن أن يؤسس لنظرة صائبة لمستقبل المنطقة وهذا ما سعت اجوبة الاسئلة المطروحة لتقديمه. ومع ذلك لي وجهة نظر في المواضيع اعتبرها تأسيسية في هذا الحوار للخروج بتعميمات قد تكون صائبة ارغب بطرحها. ما نتج عن سايكس- بيكو لم تكن دول بالمعنى الحديث ولا القديم للكلمة فالدولة بالمعنى القديم كانت إمبراطوريات تتأسس في مجال المدينة ثم تمتد لتشمل مجالا جغرافيا واسعا وكانت هذه الظاهرة موجودة في مشارق الأرض ومغاربها مثل الدولة المصرية القديمة فيما عرفت بالفراعنة ودولة أشور وكلدان وأيضا دولة الاسكندر المكدوني ودولة روما والدولة العربية الإسلامية وما تبعها من دول سادت في المنطقة وفي غياب الدول المركزية التي كانت امتدادا لدول نشأت في المنطقة ظهرت دول سلطات محلية كانت تحت هيمنة او نفوذ دول من خارج المنطقة كتدمر او المناذرة او الغساسنة وغيرها لحماية طرق التجارة الإمبراطورية او ادوات للحفاظ على مصالحها . في أوروبا بعد هذه الدول الكبرى مرورا بمرحلة الإقطاع نهضت الدولة القومية الحديثة، فظهرت الدولة القائمة حاليا. اما الدول العربية الحالية فلم تكن نتاجا طبيعيا لتطورها الخاص بل نتيجة تطور منظومة الاستعمار الحديث أي مجرد سلطات محلية لحماية مصالح الدول الكبرى تماما كما حصل في الماضي حامية لطرق تجارة الدول الكبرى القديمة . ومع أن الامل لدى الشعوب كان قائما بعد مرحلة الاستعمار المباشر لتوحيد أشلاء المنطقة العربية في دولة واحدة إلا انها فشلت بحكم تبعيتها لدول المركز،ويمكن أن نصنف هذا كسبب من الأسباب الذي أدت أيضا للفشل في مشروع بناء الدولة الحديثة. اليوم الدولة –السلطة المحلية- وصلت الى افق مسدود فمن جهة لم تعد تخدم الهدف الذي أنتجها وهي مصالح الدول الكبرى في لحظة مصيرية في صراعها لاستمرار هيمنتها او لتبؤ دول جديدة سلم الهيمنة العالمية هذا من جهة أي منعطف تاريخي جديد ، وفشلها في بناء دول تشكل رافعة لخدمة إنسانها أي ما يدعى مواطنا وهو لم يحقق هذه الرتبة بعد فدولة المواطنة ليس موجودة في هذا الشرق التعيس حتى الآن. فهل يمكن لهذه السلطات التي تسمى دولا مستقلة في الافق المنظور او غير المنظور أن تصبح دول مدنية حديثة ديمقراطية وتحترم قواعد المواطنة وتدافع عن مصالح مواطنيها الأساسية فى الحياة الكريمة والخدمات الأساسية فى الصحة والتعليم والسكن الملائم ومستقبل أمن لا مصالح النخب المحلية المرتبطة بوشائج مختلفة مع المراكز الدولية، أم علينا البحث عن مداخل أخرى للدخول في القرن التاسع عشر قرن اكتمال بناء الدولة القومية في أووربا أو انها راحت علينا وسنبقى مجرد أفراد نتيه في الجغرافيا دون ماضي او تاريخ ودون هوية في القرن الواحد والعشرين.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طُلّاب 1968 .. طُلّاب 2024 / حسن مدن
- التخلف الفكري في الثقافة العربية وأهمية الفلسفة العقلانية ال ... / غازي الصوراني
- وجوه زئبقية بلا أقنعة / كاظم فنجان الحمامي
- سَلَامٌ عَلَى لَيلَى.... قصيدة من شعر عمر غصاب راشد / عمر غصاب راشد
- ما هي عقوبة إطلاق عيار من سلاح ناري بسبب خلافات؟! / محمود سلامة محمود الهايشة
- الفساد فساد بعمد كان أو بجهل : / عزيز الخزرجي


المزيد..... - السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت - أرشيف التعليقات - هل هناك افق للدولة الحديثة في بلادنا - ابراهيم حجازين