الصفحة الرئيسية - أمر لايعرفه الله وآخر لايقدر عليه / محمد ماجد ديُوب - أرشيف التعليقات - الأخوة المشاركون - محمد ماجد ديُوب

الأخوة المشاركون - محمد ماجد ديُوب

- الأخوة المشاركون

العدد: 253434

محمد ماجد ديُوب

2011 / 7 / 1 - 20:51
التحكم: الحوار المتمدن

أيها الأخوة أريد أولاً أن أوضح أن الغاية من مقالتي هو إثبات أن الله يعرف ما نعرف وأنه سيعرف ما سنعرف لاأكثر ولااقل
أعود إلى المسألة الرياضية المطروحة لأقول وبشكلٍ مبسط جداً أنه لدينا مفهوم رياضي هو مفهوم اللانهاية التي تعني بلغة جبر الأعداد :عدد لايمكن معرفته ومع ذلك ندخله في حسابات الرياضيات بكثرة وهنا سأورد مثالاً .لوقسًمنا على هذا العدد أي عدد آخر لكانت النتيجة صفراً أما لو ضربنا هذا العدد بالعدد صفر لقلنا أن الجواب هو عدم تعيين أي لايوجد جواب محدد فكل الأجوبة المفترضة هي صحيحة بلغة الترميز :س÷ع=0 حيث ع هي اللانهاية وس هي أي عدد تختاره و:0×ع=أي عدد تختاره أي لاجواب محدد وهو ما يسمى عدم تعيين .أما المسألة الأخرى فهي بسيطة العدد -6السالب مثلاًفلا جذر تربيعي له وهذا أمر أقره العقل وفي الوقت ذاته لايعرف الله ما جذره التربيعي .ما أريد قوله أن معرفة الله وقدرته هي ذاتها معرفة العقل البشري وقدرته وتحياتي للجميع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أمر لايعرفه الله وآخر لايقدر عليه / محمد ماجد ديُوب