أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نحن ... وثقافة الحوار المتمدن . / طارق حجي - أرشيف التعليقات - لا حوار بدون قبول الاختلاف - مختار










لا حوار بدون قبول الاختلاف - مختار

- لا حوار بدون قبول الاختلاف
العدد: 25317
مختار 2009 / 5 / 31 - 02:34
التحكم: الحوار المتمدن

صعوبة الحوار مع الدغمائيين أو العقائديين سواء من أتباع الديانات (المنزلة) أو من أتباع النظريات والمذاهب الوضعية، تكمن في إيمان (بمعنى التسليم المطلق) هؤلاء الأتباع بما عندهم، أقول إيمان بما يعنيه من قناعات يقينية مطلقة. هم يرون في أي اختلاف اعتداء على معتقداتهم مطلقة الصدق. ووصفهم بالأتباع أكثر الأوصاف ملاءمة.
ومن هنا تأتي الصعوبة، لأن من أبرز شروط الحوار الاعتراف بالاختلاف وإلا لما احتيج إلى حوار. هم بهذا المفهوم للحوار لا يتحاورون بل يقومون بإلقاء خطاب على سامعيهم من فوق.
يحدث هذا في موقعنا (الحوار المتمدن) اليوم بكل أسف.
في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية حدث حوار مثمر بين المعتزلة والمذاهب الأخرى. لكن هذا الحوار ما أن تدخلت فيه الدولة كطرف ضد طرف بما تعنيه من قوة قمعية حتى تحولت المواقف إلى سيوف مسلطة على رقاب المتحاورين. هذه الحالة عانى منها المعتزلة كما عانى منها خصومهم حسب موقف هؤلاء وأولئك من السلطة، قبل أن تقرر الدولة وقف الحوار لصالح الدوغما وبدأ السير الحثيث نحو الانحطاط.
كان أشد وألد أعداء الحوار ولا يزالون المثقفون المتحاورون أنفسهم، وكثيرا ما سعى هؤلاء إلى استعداء السلطة ضد بعضهم البعض. كان الحسد والغيرة والجحود والتنافس غير النزيه والتملق للسلطة من أجل نيل


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحن ... وثقافة الحوار المتمدن . / طارق حجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة فتوى الشمندفر . / صباح حزمي الزهيري
- رشيد غويلب والتجمع المدني الوطني العراقي / قاسم علي فنجان
- كتاب: الصراع على السلطة في سوريا (3) / خليل الشيخة
- كرنفال الوطن / سلوى فرح
- مصر تتحدى -صفقة القرن-: خطة طموحة لإعمار غزة دون تهجير / مختار سعد شحاته
- اللوحة مخلوق يساعد على تشكيل الالوان / غالب المسعودي


المزيد..... - حكومة الاحتلال تدفع بمشروعي قانون لمنع توثيق جرائم الحرب الم ...
- رويترز عن مصدرين: البنك المركزي العراقي سيمنع 5 بنوك محلية م ...
- بيلينغهام يوجّه رسالة للجماهير بعد واقعة طرده -الجدلية- بمبا ...
- ما موقف رونالدو من السفر إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر ...
- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- تراجع حاد في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نحن ... وثقافة الحوار المتمدن . / طارق حجي - أرشيف التعليقات - لا حوار بدون قبول الاختلاف - مختار