لكن أخطر ما نجابهه اليوم هو محاولة تفخيم وتضخيم الفرقة المذهبية في العهود السابقة لتأسيس نظرية طائفية بإتجاه مذهبي معاكس. صحيح أن ذلك لا يدعونا إلى لي عنق الحقائق والإدعاء بأن الفرقة المذهبية لم تكن قائمة على مستويات وبدرجات ولكنه يدعونا أيضا إلى التوقف أمامها بإنصاف ودراستها بعلمية لكي لا نسقط بالفخ ونستبدل طائفية إجتماعية بطائفية سياسية وقانونية كما هي قائمة في هذا العهد الذي قام على قاعدة ( لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ), وفي إتجاه كهذا فإن مصارحة الذات هو أمر مطلوب, وهو مفيد أيضا للشيعة كمواطنين عراقيين وكبشر متحضرين قبل أن يكون مفيدا لغيرهم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيعة والسنة بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة – 2 / جعفر المظفر
|