نعم يقبل الدين الخير والشر، الفقر والغنى، العافية والمرض، الحر والعبد، السيد والمسود، البصير والضرير والأصم والأبكم والمعتوه والمعوق، كل بإرادة الله. نعم يقبل الدين كل ذلك، كما يتقبل الناس، فقراء وأغنياء، سادة وعبيد، ذلك فليس لهم أي تفسير آخر للشر في الأرض إلا إرادة الله التي تهدي وتضل، تغني وتفقر، وهذا هو مصدر تعاستهم ولعله أيضا مصدرهم سعادتهم وهم يمنون النفس في جنات عرضها السموات والأرض. إنه يفعل ما يريد وهو العزيز الودود. هذا هو الدين، ولو أراد الله غير ذلك لقال له كن فيكون
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أين أنتم من الدين يامن تعكزتم عليه / عواطف عبداللطيف
|