كلام جميل و إن لم يبق من الجنة شيء لبقية المسلمين. فامتعض آل البربوتي من الأمر و خشوا على مصيرهم في الدنيا الآخرة. هرعوا الى شيخ المتصوفة في مقدمة الموكب يطالبون بحصتهم من الجنة. و كان الشيخ رجلا كريما. فعاد و حور الهوسة مرة ثانية . و انطلق القوم يضربون بدفوفهم و طبولهم و يرددون: ثلثين الجنة لهادينا و الثلث لكاكا احمد و كراده وشويه شويه لبربوتي.. تحياتي للسيد كاتب المقال والمعلق وشكرآ.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول / حامد كعيد الجبوري
|