لكون الردين يدوران حول نفس المضمون لذا أردت مناقشتهما سوية من خلال رد واحد مشترك, وأظن أن ما يعطيني العذر هنا هو إعجابي الشديد لما تسطره يد العزيزين من ملاحظات سديدة تدعمها حقا ثقافة عميقة هدفها دائما كشف الحقائق التاريخية والموضوعية بما يعيننا على تجاوز المشكلات المعاصرة, ولذا فإن تعميم هذه الملاحظات غرضه هنا تعميم الفائدة, خاصة وأن الحديث يتطرق إلى حالة صراع ذات جذور ومسارات تاريخية لا يمكن توصيف الحالة الراهنة دون الوقوف أمامها بعقلية وضمير الباحث المحايد. وأظن أن الخوض في هذه الموضوعة يأخذ أهميته من حقيقة إن هذا الزمن, وخاصة عراقيا, هو زمن هيمنة الفكر الديني السياسي,
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيعة والسنة.. بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة* / جعفر المظفر
|