أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بشير الحامدي في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة الحرية والكرامة في تونس وآفاقها، دور ومكانة قوي اليسار والطبقة العاملة و النقابات. / بشير الحامدي - أرشيف التعليقات - رد الى: عمران محمد - بشير الحامدي










رد الى: عمران محمد - بشير الحامدي

- رد الى: عمران محمد
العدد: 248501
بشير الحامدي 2011 / 6 / 16 - 09:33
التحكم: الكاتب-ة

عمران أهلا وتحياتي
لا أعتقد أن الصراع الدائر الآن والمفتوح في تونس هو بين منظورات صريحة وواضحة لما ينبغي فعله. صحيح هو واضح وصريح لما ينبغي فعله من وجهة نظر بقايا الدكتاتورية وليس من وجهة نظر الحركة الشعبية. الجماهير التي فجرت الثورة يوم 17 ديسمبر 2011 وقع الإلتفاف على مطالبها و الثورة لم تحقق مهامها التي تفجرت من أجل تحقيقها. كل الأحزاب من يمينها إلى يسارها تعمل الآن على قاعدة الأرضية السياسية التي فرضتها الحكومة اللاشرعية التي نصبت نفسها. الكل الآن يعمل من أجل التحشيد لإنتخابات المجلس التأسيسي التي ستقع في أكتوبر و الجميع أداروا ظهرورهم للجماهير التي ثارت من أجل الحق في السلطة وفي الثروة والديمقراطية. نسي الجميع أن للجماهير مطالب إقتصادية وإجتماعية إلى جانب المطالب السياسية ونسي الجميع أن تحقيق ذلك لا يمكن إلا بمواصلة الثورة وتحقيق مهمة إسقاط النظام . نسوا كل ذلك وسلموا ببقاء بقايا الدكتاتورية لا بل أكثر حصل الوفاق بين الجميع على العمل على قاعدة الأرضية التي فرضتها. حكومة الباجي قايد السبسي وفؤاد المبزع هي التي وضعت القوانين التي على أساسها ستجرى إنتخابات المجلس وهي قوانين لا يمكن أن تؤدي إلا لإنتخاب مجلس تشريعي ستتمثل فيه الأحزاب المفرخة من التجمع الدستوري المنحل والأحزاب الليبرالية و حزب حركة النهضة لأن مهمة إنجاز المجلس التأسيسي فقدت دينامية إنجازها على قاعدة شعبية ثورية مستدنة إلى تمثيل الجماهير تمثيلا قاعديا مباشرا فمنذ البداية وقع قطع هذا المسار. لقد وقع الإلتفاف على الثورة وتوقيف المسار الثوري. ليس هناك من وهم عمران في أن القوى المسيطرة الآن لا يمكن أن توجد إلا مؤسسات على قياسها وشاكلتها . لكن برغم كل ذلك وبرغم توقف المسار الثوري فالثابت أن الأزمة وعلى كل المستوويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية ستتواصل وستضغط بثقلها على الجماهير التي ستكتشف أن عليها أن تنهض من جديد لتحقيق مطالبها إن المهم اليوم هو مواصلة القوى الثورية العمل مع الجماهير ومن داخلها على فضح مسار الإلتفاف والمساهمة في دفعها إلى التنظم بشكل مستقل ومواصلة رفع المطالب السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي ثارت من أجل تحقيقها .منذ 17 ديسمبر 2011.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بشير الحامدي في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة الحرية والكرامة في تونس وآفاقها، دور ومكانة قوي اليسار والطبقة العاملة و النقابات. / بشير الحامدي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - البناء القاعدي: من فكرة التحرر إلى أداة الهيمنة؟ / رياض الشرايطي
- المارد والسلطة / محمد المناعي
- الارصفة / نعمت شريف
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222) / نورالدين علاك الاسفي
- الغاز ممزوج بدم غزة / الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
- اليوم… أين سوريا من الدولة وهل أضاعوا الفرصة؟ / صادق حسن الناصري


المزيد..... - الولايات المتحدة تعرض 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزو ...
- أطعمة ومشروبات صحية تبطئ فقدان الوزن والدهون
- تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة ...
- كيف ينظر القانون الدولي لاستخدام مصطلح السيطرة بدل احتلال غز ...
- مستشار ماكرون يحذر من كارثة إذا نفذت إسرائيل الاحتلال الكامل ...
- وزراء خارجية 5 دول يرفضون خطة إسرائيل احتلال غزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بشير الحامدي في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: ثورة الحرية والكرامة في تونس وآفاقها، دور ومكانة قوي اليسار والطبقة العاملة و النقابات. / بشير الحامدي - أرشيف التعليقات - رد الى: عمران محمد - بشير الحامدي