أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة - أرشيف التعليقات - رد الى: صمد - المناضل-ة










رد الى: صمد - المناضل-ة

- رد الى: صمد
العدد: 246490
المناضل-ة 2011 / 6 / 10 - 13:04
التحكم: الكاتب-ة

تحية للرفيق صمد، وشكرا على المشاركة
 يمكن للشعارات أن تكون صائبة وتنعدم شروط وضعها موضع تنفيذ، لكن العيب هو اجترار الشعارات لا بل تعود إطلاق الشعارات دون سعي لتنفيذها، وطبعا تيار المناضلة طرح شعار الجبهة الاجتماعية الواسعة لخلق ميزان القوى الضروري لقلب الأوضاع، وهولا يزال يطرحه، والوضع الحالي المنفتح مع 20 فبراير يجعل الشعار راهنيا، إلى جانب شعار وحدة تجمع تنسيق تحالف يساري جذري. أما شعار اليسار النقابي المكافح فليس بديلا عن الأول بل شعارا لمعارضة نقابية كفاحية لكنس الأمراض المزمنة المستحكمة بالنقابات العمالية، وهو شعار جرى السعي لتحقيقه خلال العقدين الأخيرين، لكن دون تقدم للأسف لعوامل ذاتية، وأخرى موضوعية. أما الذاتية فهي فتوة تيار المناضلة ومحدودية انغراسه النقابي بالإضافة لاستهداف مناضليه بالطرد والحالات عديدة طبعا نذكر منها أسفي في التعليم والبحارة في أكادير والنقل النقل الحضري... تم الحالات الحديثة بالجماعات والتعليم بمدن زاكورة ووارزازات، أضف لذلك حال اليسار السيئ واستحكام العصبوية به واصطفاف قسم منه إلى جانب البيروقراطية. كما جرت العادة لدى هذا اليسار الطفولي أن يرفض الشعارات المرفوعة لمجرد أنها صدرت عن تيار معين مبررا ذلك بكون الشعارات ذات خلفيات سياسية(كذا) . أما الموضوعية فهي ضعف النقابة وهشاشة أوضاع العمال والعاملات والخوف من البطالة...الخ
فعلا علة وجودنا كتيار مناضل هي الانغراس العمالي والشعبي وبناء أدوات ذاك الانغراس من نقابة وجمعيات متنوعة الأهداف وطبعا حزب الطبقة العاملة الضروري للنهوض بمهام تحضير التغيير المنشود نحو الاشتراكية... تلك مهام ندرنا لها كامل الجهود في زمن الردة، عبور الصحراء، والسير ضد التيار الجارف، في زمن فقد فيه النضال الاشتراكي المصداقية، وتساقط اليسار الجدري تباعا، وانتقل إلى وسطية مقيتة، لا بل قسمه الأعظم تحول يمينا، واليساريون الأفراد الصامدون إما ظلوا جامدين أو امتصهم العمل الاجتماعي التنموي(تضميد جراح العنف الليبرالي الجديد، وتولي ما تخلت الدولة عن ضمانه من حقوق: الشغل والتعليم والصحة والبنية التحتية...) وأفسد ما تبقى من نضاليتهم(عمل بإمكانات هائلة وبتمويل من منظمات عالمية على علاقة بالبنك العالمي أو تتبنى جزء هاما من استراتيجيته، حتى صار من المناضلين من يعتقد أن التغيير المنشود إلى الديمقراطية على الأقل سيأتي عبر تلك المؤسسات وضغوطها...)
الآن وقد انفتح عصر جديد مع الهبات الجماهيرية الصاعدة المليئة بالآمال في تغيير حقيقي يفضي للحرية والكرامة والعدالة، ويفتح السبيل نحو مجتمع التحرر من كل أشكال الاضطهاد والاستغلال صار لزاما على تيارنا المناضل بدل أقصى الجهود للإسهام جديا في رفع درجة التنظيم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للعمال ولكافة الكادحين ورفع درجة وعيهم السياسي ورفع درجة قتاليتهم سعيا للتغيير: ثورة اجتماعية بكل ما في الكلمة من معنى. المهمة شاقة وليست مستحيلة، فلنعمل على النهوض بها.
 شعار بناء أوطم مرفوع لدى مكونات أساسية بالساحة الجامعية، والفرصة مواتية تماما للتقدم لإنجاز المهمة، لكن ليس ذلك ما ينقص فنفس العوامل التي منعت القيام بالمهمة نهاية ال80 وبداية ال90 لا تزال حاضرة. أقوى التيارات اليسارية الطلابية بالرغم من ضعف انتظامه لا بل تتنازع حوله عدة أطراف(البرنامج المرحلي) ترفض التنظيم ومستعدة لنسف أية محاولة في سبيل ذلك. المطلوب حاليا هو التقدم في تشكيل قوة يسارية جذرية تكون على شكل تنسيق للجهود بين التيارات الطلابية المناضلة تضع برنامج عمل لاستنهاض الفعل النضالي وتعميمه وتنسيقه على الأقل على مستوى جامعات محدودة. تلك كانت واحدة من أهداف ندوة 23 مارس الطلابية بمراكش، للأسف تعثر العمل والواجب استئنافه حالا. (بعض الردود تضمنت توضيحات حول حال الحركة الطلابية)
 حتى الآن حركة 20 فبراير في بداياتها، وهي إن فتحت السبيل لعمل يساري ثوري مشترك وموحد المهام والأهداف، فلا تزال تطرح أهم المسائل الجوهرية على جدول الأعمال: بناء منظمات عمالية وشعبية مكافحة، وبناء الحزب الثوري الضروري لذلك(قناعتنا أن ذاك الحزب سيكون تعدديا لا محالة). من جهة الانطلاقة حركة 20 فبراير عفوية، جرت بحفز مما جرى ويجري في محيطنا الإقليمي من سيرورات ثورية، ومن جهة صارت واعية مع الوقت بوجود قوى سياسية داخلها، مع ذلك لا زالت تطرح مسائل سبل النجاح في الحفاظ على وحدتها وأخذها زخما جماهيريا دونه لن يحصل تقدم فعلي.
التلاقي(أو لنسميه ما شأنا من الأسماء) مع العدل والإحسان في حركة انبثقت من رحم الشعب أمر حاصل، ولأول مرة طبعا، والذي منع حصول ذلك في السابق أن العدل والإحسان لم تهتم بالنضال الاجتماعي والاقتصادي... الذي جرى بالبلد، وهذا حال كل الهبات الجماهيرية المحلية التي شهدتها تباعا مناطق عدة نذكر منها على سبيل المثال إفني وطاطا وبوعرفة... في المقابل بالرغم من بعض المشاكل جرت تلك الديناميات بتنسيق بين التيارات اليسارية ومنها بشكل أساسي تيار المناضلة، لكن للأسف مع استمرار أمراض يسارية مزمنة لعل أبلغها سوء استنكاف جماعات وقوى يسارية عن الفعل المشترك بمبرر أن الاحتجاج الجماهيري جرى بمبادرة من التيار الفلاني أو العلاني، وأنه هو من سيربح سياسيا من وراء ذاك الاحتجاج وبخاصة عند نجاحه. (حول الوجود جنبا إلى جنب مع العدل والإحسان فبعض الردود على أسئلة القراء أوضحت الأمر كفاية)
الخطوات اليسارية المشتركة موجودة، وهذا هو الحاصل في إطارات جماهيرية مثلا بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وبالجامعة مثل ندوة 23 مارس، وبتنسيقيات مناهضة الغلاء، وخلال بعض المعارك النقابية أو التضامن مع نضال جار مثل تنظيم قوافل التضامن... لكن تضل الخطوات أقل كثيرا من المطلوب، ومحاطة بثقل الإرث السياسي اليساري التاريخي. والغائب الأكبر فعلا هو عمل يساري سياسي مشترك، والمحاولات للنهوض بهذا الجانب والأخرى المرتبطة به طبعا في بداياتها؛ منها النقاش الرفاقي الجاري منذ مدة مع النهج الديمقراطي والذي سمح حتى الآن بعقد لقاءات نقاش وتوضيح نأمل استمرارها وتطويرها، ومنها مبادرات تنظيم أنشطة عمومية مشتركة، وهي لا تزال نادرة ومحتشمة. أضف لذلك الندوة المشتركة بين تيارات تشتغل بالجامعة والتي خلقت لجنة متابعة وسطرت برنامجا للعمل المشترك، لكن متعثرة حتى الآن. ولا ننسى طبعا الإشادة بكل المبادرات اليسارية الأخرى الداعية لتنسيق الجهود ونخص بالذكر الندوة الأخيرة المنظمة بمبادرة من رفاق البرنامج المرحلي فاس حول حركة 20 فبراير الواقع والآفاق.
المطلوب إذن وباستعجال هو تقوية الميل الموجود لتوحيد الجهود و التعاون الواسع ، ونبد الخلافات حول الماضي، والرقي بالشتات الحالي ليصير جسما فاعلا وحيويا. لا مبرر لاستمرار التشضي، حتى الاختلاف لا يبرر ذلك، ما دامت كثرة من الأهداف والشعارات... متقاربة لا بل موحدة في غالبتها، والأمور الخلافية الأخرى تظل مسائل مطروحة للنقاش وللمحكات الميدانية ولتطور الصراع الطبقي نفسه بالبلد.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ماذا بعد فاتح ماي 2024؟ / حسن أحراث
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31) / نورالدين علاك الاسفي
- مقدمة كتاب: تمظهرات السلوك الإنساني في المجتمع المعاصر / حسام الدين فياض
- ما بعد بعد مدرسة مار متري..الطريق الى البطريركية / جواد بولس
- التأمل* / إشبيليا الجبوري
- أزرار الريح / وهاد النايف


المزيد..... - خطوات التقديم على وظائف معهد التكنولوجيا التطبيقية في الإمار ...
- تنزيل احدث اصدار.. تحديث جديد من واتساب الذهبي 2024 يبهر الج ...
- المغرب يستعد لتسليم أحد أخطر زعماء العصابات المطلوبين لفرنسا ...
- السعودية: العفو الدولية تطالب بالإفراج عن مواطنة محكوم عليها ...
- بشرى بمناسبة عيد العمال العالمي.. زيادة رواتب المتقاعدين في ...
- يلا نلعب.. أحدث تردد لقناة وناسة 2024 على الأقمار الصناعية ب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة - أرشيف التعليقات - رد الى: صمد - المناضل-ة