أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقبيل الأيادي والانحناءات والاحترام المفروض ! / زيد ميشو - أرشيف التعليقات - وفسَرتَ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ - الحكيم البابلي










وفسَرتَ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ - الحكيم البابلي

- وفسَرتَ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ
العدد: 246423
الحكيم البابلي 2011 / 6 / 10 - 07:45
التحكم: الحوار المتمدن

العزيز زيد
عندما يوجد سيد ، فهناك مسود ، ما معناه أن السيد لا يصبح سيداً إلا بوجود العبد
في المسيحية الناس يخاطبون المطران مثلاً بكلمة : سيدنا
ويقوم الناس بتقبيل أيدي رجال الدين والبابا والذين لا احد منهم يُحاول أن يسحب يدهِ تواضعاً كما كان يفعل الزعيم عبد الكريم قاسم مثلاً
ثم أن علاقة الفرد بما يسموهُ (الخالق) هي علاقة العبد بسيدهِ
و الأديان التوحيدية تنص وتفرض الطاعة العمياء لله ، والتصاغر له وعبادته ، والمتدينين يعشقون ويعبدون خالقهم وسيدهم وديانهم ، ويتنافسون في التذلل له ن ويتباهون في إنتقاء اسماء الذل لأولادهم : عبد الله ، عبد القوي ، عبد المنتقم ، عبد الجبار ، نزولاً لعبد زبالة ، وهذا كان طالباً في المدرسة الإبتدائية
العبد يبقى عبداً لأوهامهِ ، ومن كرس نفسهِ لعبادة الله يسهل عليهِ فيما بعد عبادة قس أو بابا أو إمام أو بقرة أو حاكم ظالم او فكرة او آيدلوجية أو حزب
الدين والمقدس وفكرة الخالق المهيمن على حياة الإنسان وحريته كلها خلقت السخافات الكبيرة والصغيرة ، ومنها التي ذكَرتَها في مقالك
تعجبتُ من إنك وبعد رفضك لطقوس العبيد ، تُنهي مقالك ب : ولا مقدس إلا الله
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تقبيل الأيادي والانحناءات والاحترام المفروض ! / زيد ميشو




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إسرائيل غير القابلة للخسارة! / عبدالله عطية شناوة
- فيسبوكيات .. للأسف سنضطر مجدداً قول الجملة الأكثر ثقلاً على ... / سعيد علام
- مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل / جواد بولس
- (ماءُ الْآهِ) / سعد محمد مهدي غلام
- جثة السوق قصيدة / كاظم حسن سعيد
- اوتو رانك في عصر القلق وعدم اليقين 104 / طلال الربيعي


المزيد..... - اتصال بين ترامب ونتنياهو بشأن اتفاق غزة و رفات الرهائن.. ومص ...
- تطوير التعاون بين إيران ومصر في مجالات الطب والصحة
- 17 أكتوبر 1961: مجزرة الجزائريين في باريس، وكيف غيبها النظام ...
- جثامين الأسرى تشعل أزمة جديدة وتهدد بتفجير اتفاق غزة
- خطوط وتغير فى اللون.. هذا ما تكشفه أظافرك عن صحتك
- هل افتعلت حماس تظاهرات ضدها لنقل الرهائن الإسرائيليين؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقبيل الأيادي والانحناءات والاحترام المفروض ! / زيد ميشو - أرشيف التعليقات - وفسَرتَ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ - الحكيم البابلي