علتنا أننا لا نسمى الأشياء بأسماءها فنحن أناس ورثنا تبرير اللامعقول لأن ما ورثناه مقدس لا يقبل الأخذ والعطاء أو النقد ومن ثم التعديل ، واعتدنا ان نهرب من الأسماء الحقيقية للأشياء وجعلنا نسميها بأسماء أخرى لنجمل محتواها الغير مقبول.. فالارهاب والعنف كما تفضلت وأسميته .. يسمونه الجهاد فى سبيل الله .. ولا نهاية لمسلسل خداع النفس حتى لا نضع أنفسنا فى مواجهة مع التناقض الفج فيما ننطق به أو نبرره ، وهل نجرؤ !!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قانون المطيرى للجوارى موديل 2011 / فاتن واصل
|