أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة - أرشيف التعليقات - رد الى: لونا عصام - العنف بين التيارات الطلاب - المناضل-ة










رد الى: لونا عصام - العنف بين التيارات الطلاب - المناضل-ة

- رد الى: لونا عصام - العنف بين التيارات الطلاب
العدد: 245431
المناضل-ة 2011 / 6 / 7 - 09:14
التحكم: الكاتب-ة

التعامل العنيف بين القوى السياسية لدرجة إراقة الدماء، و سقوط قتلى، حالة متفاقمة بالجامعة المغربية. و قد احتد إحدى أوجهها [الاقتتال بين قسم من تيار النهج الديمقراطي القاعدي، وقسم من الحركة الأمازيغية] في الأسابيع الأخيرة بشكل مريب.

كان أول من لجأ إلى العنف، بديلا عن الصراع السياسي و الفكري، الإسلاميون لا سيما في مطلع سنوات 1990، سعيا إلى استئصال اليسار الماركسي الذي كان قويا بالجامعة منذ نهاية سنوات 1960.

وفي لحظة ما من تأزم تيار القاعديين، وهم طلبة ينهلون من تراث الحركة الماركسية اللينينية المغربية بمختلف مكوناتها ، لا سيما منظمة إلى الأمام، بدأ استعمال العنف لتسوية الخلافات بين مجموعات يسارية.

وبوجه الإجمال، يمكن القول إن تزايد استعمال العنف صاحب تدني المستوى السياسي و الفكري للتيار القاعدي. فأزمة الحركة الماركسية اللينينية تجلت أيضا في جناحها الطلابي
الذي استقل عمليا، مشتغلا اثر فأكثر بمنطق طلابوي انتج خطا سياسيا خاصا بالنضال المنغلق في الجامعة، في انقطاع تام عن إشكالات بناء حزب الطليعة العمالية الماركسي. وقد استفحل التيه الايديولوجي بوجه خاص مع انهيار المنظومة الستالينية، أحزابا و أنظمة. فقد كانت الحركة الماركسية اللينينية متأثرة بالستالينية و بالماوية-الستالينية، بما يعنيه الأمر من قصور على صعيد الديمقراطية الداخلية وتدبير الخلافات داخل التنظيم. وقد سبب هذا أضرارا بليغة داخل منظمة إلى الأمام، أضرارا انتقدها لاحقا ابرز مؤسسيها ، الفقيد ابراهام السرفاتي و قادة آخرون.

اكتسى هذا الداء طابعا اشد في التيار القاعدي الذي تشظى الى مجموعات تتنازع الثراث وحق الكلام باسم التيار. فكل اختلاف بسيط حول أي من مسائل الفكر او الممارسة يؤدي الى اتهامات متبادلة بالتحريفية، و انحطاط النقاش الى سيل من الشتائم و التهديديات، ومن ثمة استباحة التعنيف.

كلها ممارسات على طرف نقيض مع تقاليد الديمقراطية، و السجال السياسي، التي كرسها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في حقبته المشرقة.


النتيجة العملية إلغاء حرية التعبير و العمل السياسي في الجامعة، وقمع أراء لم يقمعها النظام نفسه. ومن ثمة تنفير الجماهير الطلابية من النضال السياسي، و تبديد قوى النضال الفتية، أفواجا تلو أخرى طيلة عقود.

و لا شك ان تبرير هذه الأفعال بكونها -عنفا ثوريا- حماقة ما بعدها حماقة من منظور أي عاقل. كما ان طبيعة التيارات الطلابية المفككة تنظيميا و المتجددة بسرعة يسهل عمل اجهزة الاستخبارات التي لا شك انها ستعمل لتأجيج الاقتتال لنسف العمل السياسي اليساري بالجامعة.

وقد بذلت في السنوات الأخيرة جهود عديدة لنبذ العنف بين التيارات الطلابية، كان ابرزها الندوة الخاصة بالموضوع، المنعقدة بجامعة مراكش يوم 23 مارس 2010 بمبادرة من مناضل قاعدي وتجاوب 3 مجموعات قاعدية - -النهج الديمقراطي القاعدي-/مراكش، -التوجه القاعدي-، -القاعديون التقدميون-، الى جانب الطلبة الثوريين/ أنصار المناضل-ة.

إن المد النضالي الراهن بالمغرب، ومجمل الحالة بالمنطقة العربية و المغاربية، يزيد الطابع الملح لاستئصال ممارسة العنف السياسي في الجامعة. يجب استثمار نتائج ندوة 23 مارس، و تنظيم ندوات أخرى حول كل قضايا الخلاف سواء داخل الصف اليساري، أو بينه وبين قوى سياسية أخرى كالامازيغيين و الاسلامويين. وعلى اليساريين بالدرجة الأولى مسؤولية إعطاء المثال، مثال الإيمان الفعلي بالديمقراطية، وحرية التعبير و العمل السياسي لجميع التيارات السياسية رجعية كانت او تقدمية. فالصراع مع الرجعية، بمختلف تنويعاتها، صراع سياسي، لأن كسب اليسار للأغلبية في القاعدة الطلابية مسألة إقناع بصواب الخط السياسي.






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأسس الأنطولوجية للفكر/بقلم جورجي لوكاش ت: من الألمانية أكد ... / أكد الجبوري
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية / موقع 30 عشت
- فرنسا- أهوَ -انجراف تسلُّطي، استبدادي- أم الوجه الحقيقي للدي ... / الطاهر المعز
- عندما / إلياس شتواني
- قراءة تحليلية حول المواقف و الآراء المؤيدة لاستخدام مصطلح إب ... / عبير سويكت
- ضمائر إنسانية بالولايات المتحدة ..فرانسيس بويل نموذجا / ترجمة سعيد مضيه


المزيد..... - السيارات سقطت بركابها في الوادي.. فيديو يظهر لحظة انهيار طري ...
- أول ظهور لصلاح في تدريبات ليفربول بعد مشادته مع كلوب (فيديو) ...
- فيديو يظهر انتشار الدبابات الإسرائيلية قرب حدود قطاع غزة الج ...
- تقرير: -حزب الله- يقلق إسرائيل بترسانته الجوية
- تركيا توكد عدم نيتها إرسال منظومة -إس-400- إلى أي دولة
- في ظل تصاعد الانتقادات الدولية.. نتنياهو يدعو الإسرائيليين ل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: الحالة النضالية الراهنة بالمغرب و آفاق تثويرها، ودور الاحزاب والقوى اليسارية / المناضل-ة - أرشيف التعليقات - رد الى: لونا عصام - العنف بين التيارات الطلاب - المناضل-ة