وفى عهد مابعد الطاغية ايضا يا استاذ محمد .. تتوارى خلف الستار وجوه ليس لها أن تتنفس نفس الهواء الذى يدخل رئتى الآلهة الجدد .. ومنهم الوجه الجميل اللواء أحمد رشدى الذى يتمنى كل من عرفه أن يقوم بدور مؤثر فى - حكومة الثورة - .. ولكن العجيب والمريب أن تلك الوجوه الذين نتوق إلى دورها ممنوعة من الإقتراب من الوطن الحقيقة المرة التى نتجرعها الآن هى أننا نعيش وهما إسمه ثورة 25 يناير التى لم ينل منها الثوار سوى اللعنات .. ولم ينل منها المصابين إلا التجاهل .. ولم ينل منها الشهداء سوى بعض صورهم فى أيدى المتظاهرين والتحية العسكرية الشهيرة .. تحياتى وشكرا على مقال جميل لا أنكر أنه نقل إلى بعض التفاؤل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصر بدون مبارك كما شاهدتها الحلقة 3 / محمد عبد المجيد
|