أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: jaafer tiqadine amalou ighriben - إلهام مانع










رد الى: jaafer tiqadine amalou ighriben - إلهام مانع

- رد الى: jaafer tiqadine amalou ighriben
العدد: 244772
إلهام مانع 2011 / 6 / 5 - 07:56
التحكم: الكاتب-ة

الإجابة هنا على سؤالي الإستاذين جعفر وعبدالرحمان بن ملجم
دعني أبدأ بالقول إستاذ جعفر أن الثورة لم تحدث بعد. لكن شرارة الدعوة إلى التغيير تم إطلاقها. تحدث الثورة عندما يتغير الواقع. وهذا يأخذني إلى الإستاذ عبدالرحمان بن ملجم، وحديثه عن اليمن الجنوبي. ماقلته عن فشل الحزب الإشتراكي في إحداث التغيير في المجتمع اليمني الجنوبي صحيح. رغم ذلك، أتساءل إذا كان هذا الفشل لايعود إلى أساليب ونهج الحزب نفسه، الذي إختار قوالب أيديولوجية ثم طبقها بدون تمييز بأساليب تسلطية متعسفة؟ التجربة الإشتراكية فشلت في كل الدول التي طبقتها بدون إستثناء، واليمن الجنوبي لم يكن متفرداً في هذا الفشل.
لكن أعود واقول أن الواقع القبلي لليمن أمر لا يمكن إنكاره، والتحدي الحقيقي في المستقبل يرتبط بمقدرة القيادات القادمة على التعامل مع القبيلة بإسلوب يمّكنها من الإقتناع بأن الدولة ليست -عدواً- او -وحشاً- (خاصة وأن تصرفات الدولة في العقود الماضية كانت بالفعل تؤكد هذا الإقتناع). القبيلة في اليمن ظلت شوكة في حلق السلطة اليمنية، شمالاً وجنوباً، لفشل هذه السلطة في تأسيس دولة المؤسسات والخدمات.
أعود إليك إستاذ جعفر، أعمى من لا يرى حجم التحدي المهول الذي ينتظر اليمن. كل العوامل التي اشرت إليها متواجدة. لكن الإنسان كان إنساناً لمقدرته على إحداث التغيير إذا أراد. والإنسان اليمني ليس إستثناءا. ما نحتاجه هو رؤية مستقبلية، قيادة تحب اليمن أكثر من حبها لنفسها، دعم تنموي (لا يعتمد على مفهوم المنح بقدر ما يكون مخططاً بصورة تستهدف التحديات الصعبة في الواقع اليمني) وبناء دولة مؤسسات. وكي يحدث ذلك، نحتاج إلى أجيال قادرة على النهوض باليمن. هل ابدو لك حالمة؟ لست حالمة، فأنا واقعية حتى النخاع. لكن الركون إلى اليأس هو الطريق إلى الإنهيار.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ثلاث قصائد لا تركب قطارى .. لن أشهد .. أريد أن أطفش / منى نوال حلمى
- مناورة / فتحي البوكاري
- حصانة قدوري ابو الفوح / كاظم فنجان الحمامي
- الشماتة بحزب الله أقسى من العدوان الصهيوني / عزيز الحافظ
- هل تستطيع حكومة نتن ياهو القضاء على الشعب الفلسطيني؟ / احمد موكرياني
- مصادر قوة نتنياهو السرية! / توفيق أبو شومر


المزيد..... - بايدن: كامالا هاريس -صارمة وذكية للغاية- وترامب شكرني
- باغتا المديرة بتصرف غير متوقع.. شاهد ما فعله ملثمان اخترقا س ...
- اختراق تقني لأجهزة لاسلكي واستهداف عناصر حزب الله.. كيف وظف ...
- تفجيرات بيروت.. وزير إعلام لبنان السابق: عملاء إسرائيل على ا ...
- النصر ينهي علاقته بمدربه لويس كاسترو
- مصر: زيادة حجم احتياطي القمح لأكثر من 6 شهور.. ومتعاملون يتو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: jaafer tiqadine amalou ighriben - إلهام مانع