أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: شاهر الشرقاوى - إلهام مانع










رد الى: شاهر الشرقاوى - إلهام مانع

- رد الى: شاهر الشرقاوى
العدد: 243950
إلهام مانع 2011 / 6 / 1 - 17:00
التحكم: الكاتب-ة

لا أعتقد أن العلمانية تهدر الأديان مسلمة كانت، مسيحية، يهودية، بهائية، أو بوذية الخ. بل هي تحفظ حق الإنسان في الإيمان بالله عز وجل بأية طريقة يختارها، ثم تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع بطريقة تحترم إنسانيتهم، وتجعلهم متساويين أمام القانون. المحك هو مفهوم المواطنة في هذه المنظومة التي أدافع عنها. سواء كنت مسلم، مسيحي، بهائي، يهودي، أو ملحد، لا فرق، أنت مصري. وفي الواقع استغرب من هذا الخوف الذي نبديه من مفهوم المواطنة المتساوية، وحق أفراد المجتمع مسلمين، مسيحيين، يهود، بهائيين... رجالاً ونساءاً في أن يكونوا متساويين امام القانون.
هذا جانب. عملية الزواج والطلاق تحدث في كل المجتمعات العلمانية، وأظنك تعرف هذا ايضاً. والزواج يتم عبر الكنيسة او الجامع او المعبد، ويعقبه زواج مدني (او تسجيل الزواج مدنيا)، وعندما يحدث الطلاق، يتم الحكم بين الزوج والزوجة وفقاً لقانون الأحوال الشخصي السائد في الدولة. ولو نظرت إلى القانون السويسري الذي اشرت إليه سابقاً، ستجد أن هذا القانون يضمن مفهوم العدالة والتكامل بين الزوجين، وهو مفهوم لا أظن أن الأديان تعترض عليه. ما نعاني منه في مجتمعاتنا هو سيادة التفسيرات القروأوسطية للدين بصورة تخالف ما يتماشى مع مفهوم العدالة كما نفهمه اليوم. تعدد الزوجات هو واحد من هذه التفسيرات القرواوسطية. فنفس الأية التي تبيح التعددية تبيح أيضاً تملك الجواري. هل يمكن أن نطالب بتملك الجواري اليوم؟ تونس في مجلة الأحوال الشخصية الخاصة بها وصلت إلى تفسير مؤسس على المذهبين المالكي والحنفي لم تجد معه حرجاً في تحريم التعددية، ومن داخل إطار الإسلام. في النهاية، كان المشرع التونسي قادراً على الإجتهاد بصورة تحقق مفهوم العدالة. أنا على قناعة أن كثير من المواقف الرافضة لإصلاح قوانين الأحوال الشخصية في البلدان العربية ترتبط جوهراً ب-إمتيازات- يتمتع بها الرجل، ولا يريد التخلي عنها. لكنها مسألة وقت، وستتغير.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إبحار في رواية عين التينة للأديب صافي صافي / كفاح عواد
- حبر الندبة في عقدة القمر (بلسان العفاريت، وتنهيدة الحكاية ال ... / بن سالم الوكيلي
- القصيدة التي لعنت الجميع / عبير خالد يحيي
- عبث البقاء / عماد الطيب
- هل الانسان حر في اختياراته / سالم عادل خلف
- هل بدأ العد التنازلي لفاتحة حربٍ عالمية ثالثة؟ أنباء عن استخ ... / إبراهيم اليوسف


المزيد..... - مقتل أمريكي وإصابة 16 في غارات روسية ليلية على كييف
- ورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العا ...
- آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة
- وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
- الحرب بين اسرائيل وايران : قصف يطال التلفزيون الإيراني وطهرا ...
- شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: شاهر الشرقاوى - إلهام مانع