أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - صالح فقد شرعيته وسقطت كل اوراقه - شمسان دبوان سعيد










صالح فقد شرعيته وسقطت كل اوراقه - شمسان دبوان سعيد

- صالح فقد شرعيته وسقطت كل اوراقه
العدد: 243555
شمسان دبوان سعيد 2011 / 5 / 31 - 05:36
التحكم: الكاتب-ة

ثورة شباب اليمن أظهرت للعالم اجمع عدم أهلية صالح في إدارة البلاد منذ ثلاثة وثلاثون عاما من المراوغة والكذب على الشعب اليمني . لكن جاءت الثورة في وقت متأخر بعد أن عاث الرجل في الأرض الفساد . والمرحلة التي يمر بها ألان هي مرحلة احتضار فقط ولفظ أنفاسه الأخيرة ولا يفكر إلا في اقرب الطرق إلى الموت خوفا من الملاحقة القانونية والجنائية جراء الجرائم التي ارتكبها خلال هذه الفترة . فالرجل فقد سيطرته على نفسه وعلى عقله وفقد الوعي ولم يعد في وسعه إلا الانتقام من الشعب بأي وسيلة كانت . وخاصة بعد أن سقطت كل أوراقه السياسية والدينية وبعد ممارسته كافة أعمال البلطجة وارتكابه مختلف الجرائم في سبيل إفشال الثورة ، لكن إرادة وعزيمة الشعب بكل أطيافه وفئاته غلبت سياسته وفضحته أمام الرأي العام العربي والإسلامي . اعتقالات ..قمع ...قتل ... تشريد ... مارس جرائم لم تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والأمريكية في العراق ولعل أخرها ما قامت به قوات الأمن والمرتزقة من أبناء الشعب يوم أمس من الاعتداء على الشباب غدرا في الليل . بالجرافات والدبابات ومختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة .
أما سبب تأخير نجاح الثورة على غرار مصر وتونس فيرجع إلى الحوار والمبادرة التي قدمتها دول الخليج لإفشال الثورة . حيث أعطى فرصة لنظام آل سعود في تقديم كل أشكال الدعم للسفاح صالح ليقوم بمهمته في قمع إرادة الشعب اليمني . وأنا أؤكد أن دول الخليج على علم كامل وتام بان صالح لم يوقع ولم يسلم السلطة وهذا ما حدث فعلا في نتائج القمة التي عقدت لقادة مجلس التعاون والتي خرجت بنتائج لا صلة لها بالقضية اليمنية التي تصدرت الأولوية في الاجتماع . حيث تمثلت النتائج بدعوة مملكة الادرن والمغرب إلى الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ، هذا الأمر اظهر كثيرا الحقد الذي يكنه نظام آل سعود للأنظمة الديمقراطية وحرية التعبير في الوطن العربي والإسلامي .
إذا لم يوجد هناك حلول للأزمة سوى التصعيد والابتعاد عن مبدأ السلم ، فلم نقرأ في قاموس الحياة أن هناك ثورة سلمية بدون تضحيات ، لأنه من المستحيل أن يفهم الرجل الأمي والكابوس الذي جثى على اليمن طيلة ثلاثة وثلاثون عاما مبدأ السلم ولا يمكن أن يفهم أدنى مصطلحات السلم والسلام والحوار . فالرجل فاقد شرعيته تماما بل تحول من رئيس دولة إلى عاقل حارة السبعين فقط الذي حوله إلى سوق للعبيد كسوق عكاظ الأسبوعي في الجاهلية . ولعله وعى جيدا درس احتفالات اليمن بعيد الوحدة الذي شارك فيه الملايين من أبناء الشعب اليمني وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ اليمن منذ تحقيق الوحدة اليمنية . فدعه يموت غيظا وقهرا ... لا نامت أعين الجبناء .



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصيدة ماتكفى شهور فى دمنهور / محمود العياط
- المطر * / إشبيليا الجبوري
- حكاية سورية بنكهة كورية - 1 / شكري شيخاني
- الرقابة على الإنترنت في إيران تجارة بمليارات الدولارات! / عبد المجيد محمد
- حول قرار محكمة الجنايات الدولية / فتحي علي رشيد
- عبد الحق / محمد طالبي


المزيد..... - عمل لدى جورج سوروس.. ترامب يكشف عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة ...
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- مفاهيم طبية.. أنواع العلاج الهرمونى وكيف يستخدم مع السرطان ...
- ماتخافش.. حيل نفسية للتغلب على فوبيا العمليات الجراحية
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - صالح فقد شرعيته وسقطت كل اوراقه - شمسان دبوان سعيد