ما يثير القلق في التطورات الجارية يتعلق تحديداً بإعلان رموز قبلية وعسكرية كانت من دعائم وركائز نظام صالح إنشقاقها عنه ودعمها لثورة شباب وشابات اليمن. وزاد الطين بلة هو إنسلاخ الشيخ السلفي عبدالمجيد الزنداني، وهو الذي لم ينكر يوماً علاقته بل وحبه لزعيم تنظم القاعدة الإرهابي إسامة بن لادن، إنسلاخه عن النظام ودعمه للثورة. فجأة أصبحوا كلهم -كارهين للفساد-، -محبين للشفافية-، -داعين إلى الديمقراطية-، -ومؤمنين بمفاهيم حقوق الإنسان-. مثل هذا -الإنقلاب الفكري- يمكن أن نتوقعه خاصة وأن المسألة عندما تتعلق بهم تبدو كعملية -تصفية حساب- بين نخب حاكمة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهام مانع في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق التغير الديمقراطي في اليمن, مساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني / إلهام مانع
|