إذا كنت تعتبر الدستور كتابا تافها، فكيف تتحدث عن التغيير؟ وهل تعتقد أن المشكلة في الملكية؟ أنت مخطىء؛ انظر إلى التاريخ وسترى، هناك بلدان تعيش أزهى حياتها الديمقراطية في ظل الملكيات، وهناك أنظمة ادعت الثورية والتقدمية وكانت أكثر رجعية واستبدادا من الملكيات. انظر ماذا يحدث في العراق وليبيا وسوريا والجزائر وهلم شرا...، المشكل ليس في الملكية أو في الجمهورية، المشكل هو أن الذين يقودون هذه الأمة جهلة وقصيري النظر والفكر... أنا لا أتهم أحدا بقدر ما أصف واقعا، افتح عينيك جيدا وسترى، ولا تكن مثل الذي ينظر ولا يرى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدستور ذلك الكتاب: الملك محمد السادس وخطاب الحسم والقطيعة / سعيد هادف
|