تقول أن -الآخر بلا سلاح، عاري الصدر لا بل يحمل في يده غصن زيتون-. والدليل سقوط ضباط (عقيد في الأمن السياسي) وأربعة جنود قنصا في منطقة تلكخ البارحة هذا ناهيك عن أكثر من 1000 جريح من الجنود والضباط. ستقول أن من فعل هذا هم القوى الأمنية التي فتحت النار على اللذين يرفضون اطلاق النار على المتظاهرين . طيب المقتول لا يمكن أن نسأله من فتح النار عليه، ولكن ماذا عن الجرحى ؟ ولماذا يقوم المشفى العسكري بمعالحتهم ولا يقوم بتصفيتهم أسوة بزملائهم .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مقابر جماعية في درعا تدخل تاريخ سورية. / غسان المفلح
|