من حق كل شخص أن يتخذ قرارات حياته الخاصة وبشكل يعبر عن قناعاته أو حاجاته أو ظروفه والشاعر الكبير النواب يعاني من المرض من مدة طويلة وقد تقدم به قطار العمر. لكن موجة التهليل والتصفيق لهذه العودة من قبل شاعر كان الشعر والحياة لديه موقفا حازما لم يتزحزح عنه منذ مغادرته العراق في الستينيات هو تراجع عن موقف وطني وثقافي كان تعزية ومثالا لكثيرين.. سوف نبكي غدا تراب ثلاثين عاما أعتقد أن توقيت العودة حدث في الزمن الخطأ، وهذه العودة سوف تحسب للنظام الحاكم وحكومة الطوائف وهذا هو الحصرم للأسف
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مظفر النواب وسلة الحصرم / محمد سعيد الصگار
|