أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - أحمد لاشين










رد الى: مهدي المولى - أحمد لاشين

- رد الى: مهدي المولى
العدد: 238716
أحمد لاشين 2011 / 5 / 12 - 12:39
التحكم: الكاتب-ة

أستاذ مهدي..تحية طيبة..وأشكرك على مشاركتك...صحيح أن نشاة الفرق والمذاهب اعتمدت على الأحداث السياسية والتاريخية ..وهدفت السياسة والحكم بشكل أساسي..وبالتالي تم استخدام الدين لصالح السياسة..بواسطة التأويل والتفسير والإضافة أحياناً..ولكن رؤيتك التي طرحتها بخصوص السنة الحاكمة والشيعة المعارضة تحتاج إلى نقاش..فالشيعة إن أجازت الخروج على الحكام الظالم..فهو الحكام السني المتمثل في العصور الأموية والعباسية بعد ذلك ومن تلاهم..ولكنها أقرت في داخلها بوجوب طاعة الإمام..بوصفة تجسيد للحكام الديني والسياسي ،أي وحدت بين التاريخي والمقدس بشكل قوي..فالشيعة منحت الحاكم وبالتالي نائبة المتمثل في الولي الفقيه في تطبيقاته الحديثة قيمة مقدسة يصعب معها تجاوزه أو الخروج عليه..في حين أسست السنة لمستويين وهما الحاكم أو الخليفة ورجل الدين الداعم للخليفة أو الحكام..والذي منحه قدسيته ..فرغم ما يبدو على السنة من هيمنة إلا أنها في تطبيقاتها السياسية تحتاج دائماً من يفتي لصالحها أي فكرة فقهاء السلطة إن جاز التعبير..الذي يمنح الحاكم صلاحيات القمع ...والخطورة الكامنة الآن في أيامنا هذه..أن التيار الديني قرر أن يقدم نفسه كبديل عن مفهوم الدولة ككل وليس فقط نمط الحكام...أو الرئيس..فهو يعلن أنه البديل العادل للهيمنة السياسية الظالمة ومع غياب الوعي الاجتماعي نصبح أمام مفارقة تطبيق الدين برؤية واحدة دون تعددية بوصفه الحقيقة الوحيدة المعبرة عن العدل
أما بخصوص الفصل بين الإسلام ومعتقني الإسلام..فهذا فصل أراه تعسفياً..فحقيقة أن الإسلام كاي فكر دينية أو إنساني احتوى داخله معايير أخلاقية عليا كالحق والعدل والصدق وغيره..وهذه أمور لا مختلف عليها..ولكن ما قيمة أي دين من دون جماعة بشرية تعتنق هذا الدين...فإذا أسقط المسلمون مثلاً بنيتهم الاجتماعية على الإسلام بكل ما فيها من عيوب واشكاليات فمعنى ذلك أن هذا هو النموذج الديني الوحيد المطروح...فلا يوجد ما يمكن تسمية بالإسلام في إطلاقه والإسلام في تطبيقاته...وهذا ينطبق على كل الأفكار والديانات..فالفكرة ممارسة ..
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة الى أبو أيفانكا : في ذمّ الادارة غير الجادة وغير المسؤ ... / صباح حزمي الزهيري
- في مديح بيكاّسو / ميشيل الرائي
- الضياءُ المعتم / خلود الحسناوي
- جوجيوهكا / أمل / هلاله مخلوف
- ترامب وحماس… بين شهادة -الأيزو- ومسرحية التهويد السياسي / سامي ابراهيم فودة
- كاميل كلوديل… حين نَحَتَتِ العزلةُ وجهَ العشق / أوزجان يشار


المزيد..... - لحظة مرعبة لانهيار صومعة حبوب في أمريكا
- عائلة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية تعرب عن قلقها لتمديد اع ...
- مكتب إعلام غزة الحكومي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقي ...
- البنك المركز الألماني يتوقع تسجيل الاقتصاد الوطني ركودا في ا ...
- مركز حقوقي: محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أش ...
- الادعاء في بنجلاديش يسعى لتوقيع عقوبة الإعدام بحق رئيسة الوز ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - أحمد لاشين