أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - الخصوصية - عبد الرحمان بن ملجم










الخصوصية - عبد الرحمان بن ملجم

- الخصوصية
العدد: 238372
عبد الرحمان بن ملجم 2011 / 5 / 11 - 09:30
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة الاستاذ احمد لاشين. اذا كانت العلمانية قد حققت نتائج باهرة على مستوى اروبة بفعل دعم الخصوصية الاروبية والتاريخ الاروبي الذي صنع بتحولات تاريخية جدرية اسست للوضع المجتمعي الذي هم فيه ،حيث تاسست قيم وانماط اساسية مثل حق الاكثرية في الحكم وحق الاقلية في المعارضة ، مع امكانية ان تصبح الاقلية اكثرية ، والاكثرية اقلية بواسطة صناديق الاقتراع وليس بالترهيب والضغط مثل ما يحصل في الانظمة الرئاسية العربية ،وحيث اختفت بالمرة العقلية الانقلابية والبلانكية والمؤامرة التي لا تزال تؤسس فضائنا الثقافي والسياسي ، ومهما حاول الفاعلون السياسيون الترويج للفكر الديمقراطي في الخطابات الاستهلاكية والتهريجية ،يظلون بممارساتهم المشهودة دكتاتوريين وتحريضيين بواسطة خطاب خشبي ابان عن فشله لما فشلت جميع المشاريع الايديولوجية العامة التي تم التنظير لها لتجاوز الاخر الذي عرف كيف يمتص الموجة ، ويحولهم الى وصوليين يقتاتون من فتاة موائده ،. ان هذه الخصوصية الانقلابية التي تتميز بها النخبة والجماعات اسلاموية او شمولية شيوعية ، تجعل الحديث عن الخصوصية المجتمعية العربية هاما ، بسبب ان السائد والطاغي في الساحة العربية ليس الفاعلين الديمقراطيين ،بل الانقلابيين سواء الذين يدعون للكيفارية او الماوية او الماركسية اللينينية او التروتسكية ،او الخطابات المسيطرة في الساحة من اخوان مسلمين ، سلفيين ،جهاديين وشيعيين . ان ترك الساحة الدينية فارغة لهؤلاء يعني الانتحار عن طيب خاطر للمجتمع . وبدل الدولة المدنية التي لا تزال تفتقر الى شروط وجودها بسبب هذا الوضع ، نكون قد اسسنا لدولة ثيوقراطية فاشية ،او دولة شيوعية توتاليتارية . اذن الا يمكن اعتبار ان اسقاط مدنية اروبة على المجتمعات العربية رغم اختلاف الخصوصية، نوعا من الخدمة للدولة المضادة للدولة المدنية السائدة في الغرب؟
ثم الا يكون التدريج وسياسة المراحل خطوة خطوة لتاسيس الدولة المدنية بواسطة شيوع الثقافة المدنية غير الموجودة في مجتمعاتنا ،اكبر رادع لكل المنزلقات التي قد تاتي على الاخضر واليابس؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ظل سمر / نعمة المهدي
- في الذكرى السنوية الأولى للتحرير المجيد، تحدّيات كبيرة وإنجا ... / نزار فجر بعريني
- 🌿 الذين باركوا القتل – قصة قصيرة / رانية مرجية
- تلوث البيئة / صباح ابراهيم
- لا تجعلوا الله شمّاعة لفشل البشر… كفى تضليلاً للناس / سامي ابراهيم فودة
- نارٌ تُضيء ظِلال الروح / رياض سعد


المزيد..... - أعراض مرض اليرقان..كيف يصيب البالغين؟
- في محطته الثانية والأخيرة.. البابا لاوُن يشدد على الحاجة للو ...
- -يجب تغليظ العقوبة-.. علاء مبارك يعلق على جريمة التحرش بأطفا ...
- انتخابات هندوراس الرئاسية بين اليمين واليسار على وقع تهديد م ...
- اعترافات جديدة عن جرائم حرب ارتکبتها قوات بريطانية في أفغانس ...
- مطالبات دولية بإنفاذ مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - الخصوصية - عبد الرحمان بن ملجم