فالبصر والسمع وغيرها من العلمليات الواعية هي ظواهر غير مادية بالأساس.
كون الله يحب صفة إلهية وليست إنسانية لأن العدل يقتضي حب الصالح وبغض المجرم والجاحد.
وكون الله يمكر صفة إلهية كذلك لأن المكر يعني التخطيط في القرآن الكريم.
ونفس بالأمر بالنسبة للخداع فالخداع هنا هو خداع للمخادعين فقط وهذا جزاءا لهم على خداعهم.
والله لا ينسى ولكنه يجعل البشر ينسون المعجزات القديمة بذهاب أثرها.
والله سبحانه وتعالى لا يتحسر فالآية لا تقول -يا حسرتي- بل -يا حسرة- فالحسرة هنا حسرة الجاحدين يوم القيامة.
باقي الصفات والتجسيدات هي من أحاديث متأخرة.
تحياتي عزيزي سامي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحن نخلق آلهتنا ( 12 ) - نحن نجسد آلهتنا من دم ولحم وأعصاب وعذرا ً للمجاز والرمز . / سامى لبيب
|