كل من يستخدم أسلوب المجالس العرفية هو خائن لمصر و لدولة القانون. فالجانى عندما يفلت من العقاب يضع فى ذهنه أنه سيفلت من أى عقاب وسيجعله أكثر إجراما فى المستقبل. السلفيون أقاموا إتهام للكنيسة ومن المفترض إبلاغ السلطات ولكن فى دولة و فكر السلفيون هم القانون و هم رجال الشرطة وهم القاضى و الجلاد. فطبيعيا يحاولون إقتحام الكنيسة بأنفسهم و طبيعى أن يتصدى لهم الأقباط خصوصا أن الجيش و الشرطة فضلوا دور المتفرج لحين أنتهاء الكارثة. وعندما يغيب القانون يغيب معه هيبة الشرطة و الجيش ويحل قانون الغابة وهذه أكبر ضربة للثورة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إمبابة مهزلة دولة القانون وثورة اللحى / أحمد لاشين
|