أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - رد الى: ازاد بهراني - أحمد لاشين










رد الى: ازاد بهراني - أحمد لاشين

- رد الى: ازاد بهراني
العدد: 237735
أحمد لاشين 2011 / 5 / 8 - 21:59
التحكم: الكاتب-ة

أشكرك آزاد على سؤالك ..
من وجهة نظري..هناك أسباب تتعلق بالنظام الإيراني ذاته،وأخرى تتعلق بطبيعة المعارضة،بداية لكي تنجح أي حركة احتجاجية في إيران لابد وأن يصاحبها دعم عكسري كامل،إما بالمشاركة الكاملة أو بالحياد كما تم في الحالة المصرية،وكما تم كذلك في الثورة الإيرانية في عام 1979،حيث تم تحييد الجيش الملكي وإن كان بشكل نسبي....ولكن الحالة الإيرانية الآن،تتسم بمؤسسة عسكرية موالية بشكل كامل للنظام أو على الأقل تستمد الشرعية منه،وهو جهاز الحرس الثوري،ورغم ما يظهر الآن من بعض الخلافات على الساحة الداخلية الإيرانية بين الحرس الثوري ومؤسسة الولاية إلا أن الشرعية الدينية والسياسية ما زالت قابعة تحت عباءة الولي الفقيه،وبالتالي إن حدثت أي احجاجات شكلت خطراً على النظام،سيكون الحرس الثوري هو أداة القمع التي ستودي بأي لآلية للتحرر
ومن جانب المعارضة الإيرانية،فهي تعاني من عدة أزمات،أهمها أنها خارج النظام أي أن رموزها غير ممثلة في أي جهة نظامية حكومية أي غير متواجدة في عمق الواقع السياسي وبالتالي لن تسبب في هدمه من الداخل،حتى أن الممثل الوحيد للمعارضة بشكل ما وهو هاشمي رفسنجاني تم الإطاحة به،..أما بقية الرموز خاصة مير حسين موسوي فهو ابن سابق للنظام وبالتالي تحولت دعوته للتحرر أو إعادة الانخابات التي تمت في عام 2009 إلى مصالح خاصة ،والبحث عن الذاتية وليس الحرية،والأهم أن مطالبات المعارضة سقفها لا يتعدى مواجهة رئيس الجمهورية أحمدي نجاد،ولا توجد مطالب قوية لهدم بنية النظام المعتمد على نظام حكم الولي الفقيه،أو نائب الإمام،وبالتالي تنهار المطالب كقصر سقفها
والأهم الطبيعة الاجتماعيةللشعب الإيراني،الذي يعتمد في نسبة كبيرة منه على الأقليات التي تتسم كل منها بمشاكلها الخاصة فالشعب الإيراني ليس كتلة واحدة متحدة موحدة في قرارها وأزماتها..وكذلك المعارضة الإيرانية تعتمد على طبقة النخب والمثقفين وطلبة الجامعات وليس كل أطياف الشعب الإيراني،بل أن الأغلب الذي يعاني مما يعاني منه بقية شعوب المنطقة من جهل وتخلف وغيره من فقر وضعف،والتي استطاع النظام الإيراني أن يكتسب تأييدها خاصة أحمدي نجاد،بواسطة الدعاية الدينية وأحياناً الدعم المادي المباشر..دون محاولة تطوريها أو تثقيفها
ارجو أن أكون قد أوفيت لك الإجابة..مع خالص تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التخلف الفكري في الثقافة العربية وأهمية الفلسفة العقلانية ال ... / غازي الصوراني
- وجوه زئبقية بلا أقنعة / كاظم فنجان الحمامي
- سَلَامٌ عَلَى لَيلَى.... قصيدة من شعر عمر غصاب راشد / عمر غصاب راشد
- ما هي عقوبة إطلاق عيار من سلاح ناري بسبب خلافات؟! / محمود سلامة محمود الهايشة
- الفساد فساد بعمد كان أو بجهل : / عزيز الخزرجي
- قبور من ورد / وهاد النايف


المزيد..... - السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين - أرشيف التعليقات - رد الى: ازاد بهراني - أحمد لاشين