اقرأ مقالاتك بشغف فهي تنطق بلسان حال من يرغبون لاوطانهم بنظام يتساوي فيه الجميع في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الانتمائات والخصوصيات الشخصية للاسف بالذات الموروث الثقافي الاسلامي يعطي المسلم الحق في التعالي والهيمنة وفرض نظمه التى هي بالاساس تفرق وتميز بين المؤمن (بالاسلام) واتباع العقائد الاخرى (الكفار) وتضع اخلاقيات الشخص في المرتبة الثانية بعد الانتماء الشكلي للاسلام ما يجعل حياة الاقليات غير مريحة لكي لا استعمل تعابير اخرى المشكلة ,برأيي, ان التيار السائد على ما يبدو يتغاضى عن حق المساواة بين ابناء الوطن الواحد حتى في المجال الاجتماعي ناهيك عن الاطر القانونية والحقوقية التى تنظم وتحكم العلاقات بين الاشخاص,بينما حساسية المسلم عامة في الشتات مفرطة بالذات في قضايا المساواة, مما يدفع المراقب الخارجي دفعا لاستخلاص احكام متسرعة قد لا تفيد في ترسيخ مبدأ المساواة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد لاشين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ضرورة الدولة المدنية في ظل غياب الوعي الاجتماعي وسطوع تيارات الإسلام السياسي / أحمد لاشين
|