الصفحة الرئيسية - عزيز السيد جاسم كاتبا صداميا / نبيل ياسين - أرشيف التعليقات - عزيز جاسم والاسلام - جبار ياسين

عزيز جاسم والاسلام - جبار ياسين

- عزيز جاسم والاسلام

العدد: 237577

جبار ياسين

2011 / 5 / 8 - 11:50
التحكم: الحوار المتمدن

مقالة هي درس اخلاقي للمرحلة الراهنة التي انعدمت فيها الاخلاق بالمعنى الفلسفي والديني في عراق تحكمه الوضاعة . غير ان الكاتب نسي ان يشير الى ادور عزيز جاسم في التنظير لبدء الهجوم على الاحزاب الدينية من حركة الاخوان المسلمين حتى حزب الدعوة . فهل ننسى مقالاته بعد احداث النجف في ربيع عام 1969 او تلك التي تتعلق بأحداث - خان النص - في العام 1977 تلك الاحداث التي سبق فيها صدام بشار الاسد والقذافي في اعطاء دروس في همجية السلطة؟ عزيز جاسم كان رجلا فصاميا ، شيوعي منهار ، دل على رفاقه في الحزب عام 1963 اعقاب الانقلاب الدموي لذلك العام. بقي يعيش عقدة الذنب والمهانة التي جعلت منه عدوا لكل مايمكن ان يكون ساميا ونقيا .انه بدوره الضحية التي انحازت لجلادها كما يعلمنا علم النفس .هذا النوع من الضحايا هو الاخطر لأنه مكمن للنرجسية المغلقة التي تعبرعن للكراهية والانتقام والرغبة في التدمير . هكذا مقالة تعيدنا الى السياق الذي ينبغي ان نكون فيه . اي اعادة التفكير الجدي بما حدث و - فرزنة - الاخضر عن اليابس . ا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عزيز السيد جاسم كاتبا صداميا / نبيل ياسين