أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: جميلة عبد - ضياء الشكرجي










رد الى: جميلة عبد - ضياء الشكرجي

- رد الى: جميلة عبد
العدد: 236884
ضياء الشكرجي 2011 / 5 / 5 - 18:39
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي وشكري للسيدة جميلة عبد. مقولة «النساء ناقصات عقل، وناقصات دين، وناقصات حظ»، من أسوأ ما قيل بحق الإنسان، أقول (الإنسان)، لأنه إذا انتهكت كرامة (المرأة) فهو انتهاك لإنسانيتها قبل أن يكون انتهاكا لأنوثتها، وبالتالي فالرجل معني بهذه الإهانة كما المرأة على حد سواء، لأنها إهانة إلى المرأة كإنسان، أكثر مما هي إهانة للمرأة كمرأة. أما تأويلاتها فهي سخيفة حقا، ولا يمكن قبولها، فنقص عقلها لكون شهادتها نصف شهادة الرجل، ونقص دينها لكونها لا تصلي ولا تصوم أثناء الحيض والنفاس، ونقص حظها أي حصتها بسبب أن إرثها نصف إرث الرجل، مستمد من تشريعات هي ليست بتشريعات الله، لأنها مخالفة للعدل والعقلانية. فحتى مع فرض إلهية النصوص، فلا بد من أن تؤول بما يليق بالله تألقت آيات جماله وتنزهت صفات كماله. إذا كانت هذه المقولة منسوبة إلى علي بن أبي طالب، وكان علي بن أبي طالب كما عرفناه في حكمته وعدله وإنسانيته، فيستحيل أن يكون هذا القول صادرا عنه، بل هو مكذوب عليه حتما. أما إذا ثبت أن القول هو قول علي بن أبي طالب فلا يكون علي بن أبي طالب كما وصفناه.
المساوة بين المرأة والرجل مساواة مطلقة، بدون أي استثناء، وفي جميع القضايا، وعلى جميع الأصعدة، إلا في قضية تكوينية واحدة لا نملك تغييرها، وهي كون الرجل لا يستطيع بيولوجيا مشاركة المرأة في مسؤولية الحمل والإنجاب. وإلا فالمساواة في كل شيء، في كل شيء، في كل شيء، بلا أدنى استثناء، هو المنسجم مع المثل الإنسانية، وبالتالي مع القيم الإلهية، وما دونه فيستحيل أن يكون صادرا عن الله، وما اتصاف الله بالذكورة، إلا من قبيل الذكورة اللغوية لا غير، وهو ناتج عن الثقافة الذكورية التي بقيت مهيمنة على المجتمع الإنساني لآلاف السنين - لست متيقنا من طول الفترة -، واليوم يعيش المجتمع الإنساني مخاضاة ولادة مجتمع المساواة، التي لم تكتمل بعد كل أشواطها حتى في المجتمعات الغربية، لكنها ستكتمل حتما، من خلال تكامل الرشد الإنساني من الناحيتين العقلانية والإنسانية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الظلّ الأخير / محمد بسام العمري
- الماضي بوابة للتأمل… والمستقبل أفق للخلق / أكرم شلغين
- المثقف الكردي والسياسي ثنائية الكلمة والسلطة / إبراهيم اليوسف
- على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب / أحمد سليمان
- الشاعر آرثر رامبو “نجمة شاردة في التاريخ الأدبي” (2/1) / أحمد رباص
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (267) / نورالدين علاك الاسفي


المزيد..... - ترحيب وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية بإعلان خطة ترامب
- هذه الأطعمة قد تسبب الشعور بالنعاس الشديد
- مبعوث ترامب -متفائل جدا- بشأن التوصل إلى -اتفاق سلام نهائي- ...
- نصيحة واحدة تساعد فى الحفاظ على الصحة بعد سن الأربعين
- أبرز ردود الفعل الدولية على خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
- تهافت التفسير الثقافي لتخلّف الأمة العربية والإسلامية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: جميلة عبد - ضياء الشكرجي