أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: طلال عبدالله الخوري - ضياء الشكرجي










رد الى: طلال عبدالله الخوري - ضياء الشكرجي

- رد الى: طلال عبدالله الخوري
العدد: 236883
ضياء الشكرجي 2011 / 5 / 5 - 18:38
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي وشكري للسيد طلال الخوري. وجهة النظر التي قدمتها محترمة وجديرة بالاهتمام. أما كون معظم كتاب الحوار المتمدن فاشلين، لعدم معرفتهم بالاقتصاد، فاعذرني أن أعبر عن عدم اتفاقي معك. الاقتصاد قضية مركزية من غير شك، لكن لا يجب أن يكون كل من يكتب في السياسة ملما بالشأن الاقتصادي. كثير من المعارف مهمة وأساسية للقضية السياسية، ولمعالجة الظواهر السلبية، ولتكريس مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية العلمانية. منها علم الاجتماع، ومنها علم النفس الاجتماعي، ومنها الثقافة الدينية نفسها، لأن الذي يعالج مشكلة تسييس الدين من موقع الإحاطة بثقافة دينية واسعة، سيكون بلا شك أقدر على معالجة هذه القضايا. الاختصاص بالتربية هو الآخر أمر في غاية الأهمية، لأننا لا نستطيع أن نبني مستقبلا ديمقراطيا ليبراليا حداثويا من غير معالجة جذرية وشاملة للمشكلة التربوية، وهذا يتطلب على سبيل المثال إلماما بمادتي الدين والتاريخ، من أجل معالجة كل ما فيهما من ألغام تهدد المشروع الديمقراطي الحداثوي. ولا يمكن لإنسان أن يلم بكل ذلك، بل لا بد من أن تتعاضد الجهود في مشروع إصلاحي شامل يتوزع إلى ورشات عمل اختصاصية، كل يعالج المشكلة من موقع اختصاصه.
القول بكون جميع الأديان تبنت العلمانية ما عدى الدين الإسلامي، ربما لا يخلو من بعض الصحة، لكن كما نعلم إن الكنيسة هي الأخرى مارست دورا سيئا جدا في القرون الوسطى، وجمعت بين السلطة السياسية والسلطة الدينية، واليهودية أقامت دولة على أساس ديني مستندة إلى مقولة من كتابها المقدس على شرعية هذه الدولة. لكن صحيح، الإسلام يحتوي على كمّ هائل من أحكام شرعية، لاسيما الاجتماعية والسياسية والمالية، قد لا نجدها في دين آخر، إضافة إلى أن التاريخ مليء بتجارب تسييس الدين، من أول انطلاق مسيرة الإسلام حتى نهاية الدولة العثمانية، ثم جاءتنا جمهورية إيران الإسلامية ودولة الطالبان الأفغانية والأحزاب الإسلاموية لتضخ دما جديدا في جسد الإسلام السياسي ومشروع أسلمة المجتمع وإقامة الدولة الإسلامية، ثم لاحقا القبول بالديمقراطية عن مضض من أجل ضخ أكبر قدر ممكن من مضامين الدولة الثيوقراطية في جسد الدولة (الديمقراطية).
بالنسبة لسؤالك حول النظام الاقتصادي الصالح اتباعه لضمان العلمانية، وبالتالي الحرية والعدالة الاقتصادية، فأعترف بافتقادي للثقافة الاقتصادية بدرجة كافية تسمح لي بالإجابة الدقيقة، لكني أقول، وهذا لا علاقة له بالعلمانية كعلمانية، بمعنى الفصل بين الدين والدولة، وبين الدين والسياسة، بل له علاقة بالنظام الصالح عموما، فإني مع نظام اقتصادي أو سياسة اقتصادية تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية المقترنة بالرفاه الاجتماعي من جهة، وتحقيق التنمية الاقتصادية على جميع الأصعدة من جهة أخرى. إني مع اقتصاد السوق الضامن للعدالة الاجتماعية، وربما مع الجمع بين القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع المختلط، وأترك أصحاب الاختصاص ليدلوا هم كل بدلوه فيما لا دلو لي فيه. مع شكري واحترامي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!! / سماك العبوشي
- الإوزة الذهبية / رامي الابراهيم
- توازن الثبات والإرادة المستديرة/ شعوب الجبوري - ت: من الألما ... / أكد الجبوري
- كما لو أنها / بلقيس خالد
- ترحب دولي بقرار الجنائية الدولية -باعتقال نتنياهو وغالانت- / سري القدوة
- بِطاقةٌ حمَّالةٌ للقَهَر / علي الجنابي


المزيد..... - كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي - أرشيف التعليقات - رد الى: طلال عبدالله الخوري - ضياء الشكرجي