أهم مايرتكز عليه رجال الدين في الابقاء على ولاء اتباعهم, شيئين. الاول ترسيخ الجانب الغيبي في العقول, لتكون مدخلا للتجهيل وعدم احترام العلم, وبذلك يصبحون اكثر انقيادا, ومصدقين لما يدّعوه من خزعبلات. والثاني وهو الاخطر والاكثر تأثيرا هو, الخوف. انظر الى مداخلات الاخوه المؤمنين كمثال, لاتجد مؤمنا لايتحدث لك عن الخوف من عذاب القبر واهوال يوم القيامه وعذاب النار. إن تصوير الدين للخالق, بكونه الذي يعذب ويحرق لأتفه الاسباب, قد خلق حالة من العصاب داخل نفس المسلم الذي لايعرف كيف يرضي هكذا اله. بينما ادرك المعممين الحقيقه, بأن هكذا اله غير موجود, ولكنهم أستعملوا هذه الصفات لتحقيق اقصى الارباح ما أريد قوله سيدي العزيز, أن اقناع الناس بأن الاههم غفور رحيم على الدوام لعامة البشر, وإن العقاب حكر على الحاكم الجائر الفاسد, هو الطريق الذي نستطيع سلوكه ضد دعاة الظلام. والبديل المستساغ والاكثر قبولا لفك ارتباط الانسان عن كهنة المعابد وعبدة الاوثان. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضياء الشكرجي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلاميين والدينيين، نجحوا في إشاعة أن العلمانية تعني مناوءة الدين / ضياء الشكرجي
|