لكن ما هو موجود على أرض الواقع هو دولتان مستقلتان وعضوتان في الأمم المتحدة ولا يجوز للبناني أن يتجاوز شرعيات دولته الوطنية ليعلن تبعيته لدولة أخرى حتى ولو كان يشارك تلك الدولة فقهها الديني. هنا المشكلة يا سيدي: بمقياس المقاومة الوطنية ضد إسرائيل السيد حسن نصرالله بطل, لا بل وبطل الأبطال, لكنه بمقياس الفقه الإسلامي السياسي يتنقل بهذه المشهد إلى ساحة غير مشروعة, وبدلا من أن يكون مشروعه في خدمة لبنان ومشروع دولتها الوطنية إذا به ينتقل بهذا المشروع إلى ساحة أخرى بما يؤدي إلى شق لبنان نصفين لا علاقة لبعضهما ببعض.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حينما تكون الخيانة اختلافا في وجهات النظر / جعفر المظفر
|