ليس هناك خلاف حول ما تطرقت اليه فتاريخ المقهورين مسألة شائكة، في كثير من الحالات لا يجري قراءته أو توثيقه من الباحثين. المقهورون يمثلون حالة جمعية لا تلفت الانتباه أو الاهتمام إلا عندما تنفجر لتجرف ما يحيط بها، عندها يجبر المؤرخ والباحث والسياسي على التعامل معها والاعتراف بها. لكن هذه الحالة لا تتأتى إلا بعد عملية تراكمية معقدة، وهذا ما نشهده الآن في بلداننا العربية مع انطلاق حركة المقهورين التي كانت في حالة كمون طويلة لكنها تعيش الان حال التمرد والثورة على كل النظم التي ساهمت في دوام وتكثيف قهرها، وهي تعطينا اليوم مساحة واسعة للتفاؤل بالمستقبل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في حوار مفتوح حول: المؤسسة، أهدافها والياتها في ظل الوضع العربي الراهن. / مؤسسة ابن رشد للفكر الحر
|