الصفحة الرئيسية - رسالة من الجحيم : إنْ لمْ تهُبّوا فهِبُوا / ليندا كبرييل - أرشيف التعليقات - المُعاقين , عندنا وعندهم - رعد الحافظ

المُعاقين , عندنا وعندهم - رعد الحافظ

- المُعاقين , عندنا وعندهم

العدد: 233533

رعد الحافظ

2011 / 4 / 19 - 12:07
التحكم: الحوار المتمدن

العزيزة ليندا , أيتّها المُبدعة في الوصف الدقيق الإنساني والأدبي
هل تذكرين عندما شبّهتكِ ( وصفياً ) بالكبير غابرييل غارسيا ماركيز فرفضتِ ذلك ؟
تواضعاً منكِ وتوّقع المبالغة منّي , المشهورة عند العرب ؟
ربّما كنتُ مبالغاً في تشبيهي , لكنّ بالتأكيد ليس كثيراً , ولا بعيداً عن التصديق
الوصف لتفاصيل الحدث عزيزتي ليندا هي موهبة نادرة إذا إمتزجت بالأدب اللغوي !
أغلب النساء دقيقات في الوصف , نظراً لطبيعة ذاكرتهم
لكن القليلات فقط منهنّ من تشّد المرء لسماعها وقرائتها , وأنتِ من تلك القلّة
****
قرأتُ نصف المقال وسأعود لإكمالهِ
لكن أوّد التعليق على ظاهرة التعامل مع المعاقين ( عقلياً ) في بلادنا , فقد ذكرني بها
حديثكِ عن المُعاق الجسدي ( جون ) الرسام الموهوب
حديثهُ لكِ عن مراراته في البداية ومساعدة صديقته وعائلته له حتى تجاوز المحنة , كلام حقيقي نابع من صميم تلك المجتمعات
أتذكر في بلادنا يعاملون ( المجنون ) بقسوة وضرب وضحك الأطفال , وحتى يعلموه حركات وكلمات حقيرة ليضحكوا عليه
كنّا نخاف عندما يقترب منّا أحدهم هههه
بينما هنا وجدناهم طيبين هادئين وبعضهم يعمل وينتج أفضل من المشايخ الكمّل

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة من الجحيم : إنْ لمْ تهُبّوا فهِبُوا / ليندا كبرييل