الى درعا البلد مرورا بسهول حوران المضرجه بدماء الاحرار وصولا عما قريب الى دمشق هلت البشاير هذه السنه قرر وادى الزيدى ان يغير وجهته ويعبر بوابات دمشق السبع ويلوح لها بمفاتيح الحريه ويصب ماء عذب لم تذقه دمشق منذ الستينات فى باب مصلى حيث كانو كادحين حوران يركبوا الحافلات المكتظه وفى صدورهم حلم ذاك الجندى محمد القوق ان يتزوج ويبنى بيتا ويرفض ان يوزع الموت على بنياس هنا انتهى هيثم العودات وهنا بدء هيثم المانع لماذا لانعمل بحوران من الجنوب مع اخوتنا فى الغوطه من الشرق لانقاذ دمشق بالطريقه نفسها الحضاريه السلميه لانى اخاف على دمشق من تنوعها ومالها وشبيحتها اليس حل معقول لتقصير المسافه الزمنيه مارئيك تحياتى لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هيثم مناع في حوار مفتوح حول: انتفاضة الكرامة والتغير الديمقراطي في سوريا. / هيثم مناع
|