حال كاتبنا نضال في هذه الفترة لايسر عدو ولا صديق، فهو مختبأ في حج في أحد غرف بيته يرتجف خوفا أن تصيبه شظية من شبيحة النظام الذي مافتىء يدافع عنه على مدى كل هذه السنين. الحرب ستوضع أوزارها عاجلاً أم آحجلاً، فإذا عاد النظام الفاشي ليحكم سورية كما كان من خمسين سنة إلى الآن، فيسظهر كاتبنا نضال ليقول لنا بأنه هو الذي قاد -النضال- وأسكت ثورة -العملاء والمندسين والخلايا النائمة -، وإذا سقط النظام، وهو سيسقط حتماً، فإنه سيجر نضال نعيسة معه إلى حفرة الهاوية. بالمختصر، أديوووو نضال، المسرحية خلصت ودور على مين يعطيك حق سكايرك. سلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما هو المطلوب، شعبياً، من هيثم المناع؟ / نضال نعيسة
|