أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - مؤيد احمد










رد الى: حميد خنجي - مؤيد احمد

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 232709
مؤيد احمد 2011 / 4 / 15 - 22:44
التحكم: الكاتب-ة

العزيز حميد خنجي المحترم
تحياتي مرة اخرى
انك تقول بانه لا يمكن نعت ما كان موجودا في الاتحاد السوفيتي -اقتصاديا- براسمالية الدولة وذلك -لسببين اساسين مشروطين لتكون المنظومة الاجتماعية –الاقتصادية رأسمالي الطابع والجوهر،- و هما: - أولا : أن -قوة العمل- ليست ولم تكن سلعة –في الاساس- (لاحظوا في لأساس) في أية فترة من المنظومة السوفيتية بما فيها فترات الركود والحروب! ثانيا : لم تكن هناك طبقة برجوازية مالكة ( عينيا ووراثيا) لوسائل الانتاج! ولايمكن بالطبع أن نعتبر - فئة- المتنفذين والبروقراطيين الحزبيين ( مهما ملكوا من سطوة ونفوذ في فترة حياتهم):طبقة- بالمفهومالماركسي؟! -

فيما يخص النقطة الاولى، اود ان اقول بان قوة العمل كانت سلعة في الاتحاد السوفيتي، وهذه النقطة الجوهرية في النقاش، اذ بدون توفر هذا العامل لا يمكن براي تسمية النظام الاقتصادي في الاتحاد السوفيتي براسمالية الدولة.
اما فيما يخص النقطة الثانية، صحيح ان راس المال الفردي لم يتواجد بالشكل الكلاسيكي في الاتحاد السوفيتي وبالتالي لم تكن هناك طبقة راسمالية بهذا المفهوم. ولكن الدولة كانت صاحبة وسائل الانتاج وهي التي تنظم و تقود الانتاج الاجتماعي حسب خطة اقتصادية مبرمجة.
ان الشرط الاول و تواجده جوهري في تعريف اي نظام اقتصادي كنظام راسمالي. ولكن الشرط الثاني ليس جوهريا في تحديد نظام ما كنظام راسمالي .
فيما يتعلق بالشرط الاول. اي وجود قوة العمل كسلعة. ان التطور الراسمالية في روسيا وظهور الطبقة العاملة بمثابة الطبقة الرئيسة المضطهدة اقتصاديا و سيادة علاقة راس المال في النظام الاقتصادي كانت نتيجة تطور تاريخي طويل. فثورة اكتوبر كانت ثورة العمال بالاساس اي ثورة هذه الطبقة المضطهدة و التي كانت نتاج سيادة علاقة راس المال على الاقتصاد. وبالتالي ان وجود الطبقة العاملة ، وجود قوة العمل بوصفها بضاعة في الاتحاد السوفيتي كان امر واقع على الارض قبل الثورة وبعد الثورة طالما لم تحدث الغاء العمل الماجور.
ان انهاء قوة العمل كسلعة ، اي الغاء نظام العمل الماجور، لا يمكن ان يحدث بدون احداث الثورة في علاقة الانتاج ، الثورة الاقتصادية وتحقيق الاشتراكية . فعندما انت تؤكد على ان قوة العمل لم تكن سلعة في الاتحاد السوفيتي، النتجية المنطقية لهذا التاكيد هي التاكيد على ان النظام الاقتصادي في الاتحاد السوفيتي كان نظام اشتراكي . ولكن انت ادخلت هذا الشرط كي تثبت بان راسمالية الدولة لا تنطبق على الاتحاد السوفيتي. فيتبين من هذا المنطق انك لاثبات انعدام راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي تصل الى استنتاج بان الاشتراكية كانت سائدة في الاتحاد السوفيتي . فهذا امر لا يساعد في توضيح المسالة .
لندع هذا جانبا ، لقد حدثت ثورة اكتوبر في روسيا في قلب مسار اجتماعي واقتصادي تاريخي، وكانت حدث عظيم وفتحت الباب امام الطبقة العاملة بعد ان حققت ثورتها السياسية واستولت على السلطة، كي تنجز ثورتها الاقتصادية، في علاقات الانتاج وتحقق بديلها الاقتصادي اي الاشتراكية في قلب هذا التطور التاريخي والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية. بعد النصف الثاني من العشرينيات من القرن الماضي فان تحقيق هذذه الثورة الاقتصادية في علاقات الانتاج الراسمالي كان مطروحا بشكل فعلي في تاريخ تطور الاتحاد السوفيتي، و لكن لم يتحقق. بدال ذلك ترسخ راسمالية الدولة .
الطبقة العاملة لم تستطع انجاز تلك الثورة الاقتصادية. و بالتالي واثر هذا الوضع ليست فقط بقت قوة العمل كسلعة بل كانت الطبقة العاملة التي كانت مجبورة لان تبيع قوة عملها للدولة صاحبة وسائل الانتاج فقدت الفرصة في ان تقع السلطة السياسية بايديها اذ تحولت الدولة في زمن ستالين الى اكبر الة قمعية استخدمت لاستثمار الشديد للطبقة العاملة في روسيا.
باعتقادي، الموضع الذي يحتاج الى التوضيح ليس هو كون قوة العمل كانت موجودة كسلعة ام لا، بل اجراء الجدل يجب ان يكون حول هذا السؤال: هل ان وجود قوة العمل كسلعة كاف لتعريف الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي كنظام راسمالية الدولة . جوابي هو نعم كاف. لقد شرحت ذلك في رد للاستاذة بثينة يوسف.
فميا يخص الشرط الثاني فان وجود الطبقة الراسمالية في روسيا بالمعنى الذي تشرحه ليس شرطا ضروريا لتعريف راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي ، لذا ان انعدامها بالمعنى الكلاسيكي في الاتحاد السوفيتي لا يقلل شيئا من واقع راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إحياء الذكرى 66 لمعركة السطارة دوار بني صبيح بولاية جيجل 26- ... / عزالدين معزًة
- اعتماد الدولار كعمله رسميه لكل دول العالم / عماد الشمري
- قراءة في رواية المائق...كيف يصير المائق حليما؟ / وجدان شتيوي
- طموحات إيران العسكرية عشية عيد العمال العالمي؟! / نظام مير محمدي
- محطت جورج 8 / شكري شيخاني
- لا تعالج الجريمة بالجريمة ولا يصحح الخطأ بالخطأ ..!! / رياض سعد


المزيد..... - مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - مؤيد احمد