الصفحة الرئيسية - أنبياء صادقون والإله كذاب / طلعت خيري - أرشيف التعليقات - ألم أقل لك أنك لا تريد أن ترى الحقيقة - سرمد سمير الفارس

ألم أقل لك أنك لا تريد أن ترى الحقيقة - سرمد سمير الفارس

- ألم أقل لك أنك لا تريد أن ترى الحقيقة

العدد: 232124

سرمد سمير الفارس

2011 / 4 / 13 - 12:38
التحكم: الحوار المتمدن

عزيزي طلعت
شكراً على الرد،الآن نعلم من أنت حقيقةًً. أنت ترجح كوني مسيحياً مع أني لم أقر بهذا ولكني فقط أحاورك بالمنطق
ما صاغه المسيح للمسيحيين ليس حياة ذل، بل هو انتصار للحياة على الموت والخطيئة واحترام لإنسانية الإنسان (حسب المفهوم المسيحي)، وهذا ما لم ولا ولن يفهمه أي إسلامي
الله وحسب كل الشرائع الابراهيمية (بما فيها الإسلام) ليس بحاجة لمن يدافع عنه فهو يستطيع أن يرسل ملائكة تقاتل عنه أو يقول كلمة واحدة فيفنى أعدائه، أليس كذلك؟ ولا تقل لي بأنه يريد أن يرى من يتبعه حقيقةً ومن يماري ويدعي ذلك فقط، فهو وحسب المفهوم الإسلامي مرة أخرى يعلم الغيب وما في الصدور. إذاً من يطلب من بشر أن يقاتل دفاعاً عنه فهو منطقياً ليس بإله، بل مجرد رئيس عصابة يأمر بقتل هذا وسمل ذاك وسرقة آخر، ومن آمن بهكذا إله فهو بالضرورة عضو في هذه العصابة. إله كهذا يأمر بقتل من عارضه كي يشفي صدره وصدر من تبعه ليس بأفضل من مجرمي ودكتاتوريي الوقت الحاضر كهيتلر، القذافي، القاعدة كمنظومة وغيرهم الكثيرين
أخيراً، أشكرك على التواصل وسعة الصدر، وآسف على الكلام أعلاه إن مسك شخصياً ودمت على خير

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أنبياء صادقون والإله كذاب / طلعت خيري