أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - مؤيد احمد










رد الى: فؤاد النمري - مؤيد احمد

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 231955
مؤيد احمد 2011 / 4 / 12 - 15:50
التحكم: الكاتب-ة

تفسيرك لواقع العلاقات والصراعات الطبقية في تونس ومصر لا علاقة له بالتفسير العلمي. هذا. انك تصور المجتمعات وكانها اشياءا جامدة بدون الطبقات والصراع الطبقي وبدون صراع الاحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية، وكانها اشياء يمكن ان يختطفها العصابات ويستولي عليها.
انك تعطي الحق لنفسك و تقول بان تلك العصابات كانت ضد الطبقة الراسمالية ايضا. طيب، اعط الحق لملايين من العمال والكادحين في ان يقولوا لك، انهم كانوا مجبورين في ان يبيعوا قوة عملهم ضمن نظام اقتصادي واجتماعي اسمه الراسمالية، وكان بن علي و مبارك من حماة ذلك النظام . اذ كانا من حماة قوانين المناوئة للعمال، وقمعا العمال عندما تظاهروا او اقدموا على الاضراب ، وسلب مبارك واسلافه حق التنظيم النقابي من العمال طوال عقود من الزمن في مصر. فتلك العصابات لماذا ساعدوا على خلق الهوة بين الفقير والغني الى حدود لا يعقل في تلك المجتمعات و خاصة في مصر ، تلك العصابات لماذا نفذوا شروط صنوق النقد الدولي وغيرها من السياسات والخطط الاقتصادية للسوق الحر، لماذا قاموا بخصصة مشاريع كانت في يد الدولة سابقا . وهل ان عشرات من المليارات من الدولارات التي سرقوها من قوت الشعب لم تستثمر في اي مكان من العالم. انك لا تريد ان تعترف بانها كانا ممثلي سياسيين استبداديين لراس المال ، لتوفير شروط الملائمة لحركة راس المال وتراكم راس المال .
الشيوعية اسم اطلقته على نفسها الحركة الاشتراكية العمالية في القرن التاسع عشر لتميز نفسها بها عن الاشتراكية اللاثورية للطبقات الاخرى. ولكن في قرن العشرين اسم الشيوعية نفسه تعرض للتشويه من قبل الطبقات والحركات الاخرى. كانت شيوعية القطب السوفييت شيوعية لاعمالية، شيوعية برجوازية . كما ان البيان الشيوعي يشير الى -الاشتركية المحافظة او البرجوازية -.
ان هجومك على منصور حكمت واتهامنا وكاننا مجبرين على نصرة منصور حكمت في استخدام ستالينيزم، يكشف مدى بعدك عن القناعة باجراء مناقشة سياسية جادة. ليس هناك في نمط تفكيري منصوريزم ، ولكن منصور حكمت لعب الدور الريادي في اعطاء الانسجام السياسي والفكري لهذا التيار الذي اسمه الشيوعية العمالية.
يبدو وكانك تدافع عن ستالينيزم و ستالين ، فاذا امر كذلك فهذا موضع استنكاري الشديد . الدفاع عن ستالينيزم من قبل اي من كان امر محل الاستنكار والادانة. الدفاع عن ستالينيزم وخاصة اليوم و بعد كشف اسرار ذلك النظام امام البشرية المعاصرة امر لا يقلبه اي شخص له ادنى الاهتمام بحياة ومصير الانسان و حريته .
فميا يخص راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي، اولا ان السوق ليس الاساس في تعريف الراسمالية بالرغم من ان السوق هو الوسط الذي يتحقق فيه القيمة. ان الاساس هو علاقة العمل بالراسمال، نظام العمل الماجور. السوق هو شكل الظاهرة ولكن جوهر الظاهرة هو علاقة راس المال بالعمل.
في الاتحاد السوفيتي كانت الدولة مالكة لوسائل الانتاج. وكان استغلال العمل وانتاج فائض القمية يجري داخل عملية الانتاج الاجتماعي التي تديرها وتنظمها الدولة. الدولة كانت تحتكر التجارة الخارجية، و توزع الموارد والمنتجات وتخطط الانتاج. اي كان الاقتصاد اقتصادا مخططا ومبرمجا، ولكن هذا لا يقلل ذرة من كون ذلك الانتاج المخطط و المبرمج لا يحقق في آلية عملها ووفق عملية الانتاج الاجتماعي استثمار عمل العمال، سرق فائض قمية عمل العمال. على اساس تراكم فائض القيمة في عملية انتاج الراسمالي في الاتحاد السوفييتي والاستحواذ عليه من قبل الدولة، تم بناء دولة ذات ترسانة حربية تلعب دور قطب برجوازي امبريالي عالمي في الصراع بين الشرق والغرب .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أحمق من هبنقه / حسن مدبولى
- متطلبات الإصلاح تتطلب توافق وطني مستند للشرعية الشعبية / علي ابوحبله
- ننتظر الميلاد يا غالي ! / زهير دعيم
- مختارات من بحوث حول المجاز والاستعارة ج3 / كاظم حسن سعيد
- العبر لمن اعتبر / ديار الهرمزي
- تناغم وقصص اخرى / عبد الرزاق السويراوي


المزيد..... - اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- التنين الصيني وحكمة القطتين والفئران!


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد في حوار مفتوح حول: الثورات والحراك الجماهيري في المنطقة، ووجهة نظر الشيوعية العمالية / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - مؤيد احمد