الصفحة الرئيسية - الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟! / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - أخانا الغالي الأستاذ سيمون خوري المحترم - ليندا كبرييل

أخانا الغالي الأستاذ سيمون خوري المحترم - ليندا كبرييل

- أخانا الغالي الأستاذ سيمون خوري المحترم

العدد: 231854

ليندا كبرييل

2011 / 4 / 12 - 06:13
التحكم: الحوار المتمدن

مقالي الثالث ( كنْ قوياً لا تهادنْ ) كان موجهاً لحضرتك، كم أنا سعيدة يا أستاذ أنك قوي ولا تهادن المرض ، درس كبير لنا جميعاً أن نراك تحاوره بالتي هي أحسن وتجادله بقوة في حقك الكامل في الحياة . نعم أستاذ : ازدهار الحياة لا يكون إلا بالتمرد ، وإذا كنت آنذاك أقصد مرضك اللعين ، فإنه بالمعنى الأوسع يمكن أن يشمل الحالة العربية التي ظننا كلنا أنه ميؤوس منها فإذ بأبطال الساحات يؤكدون لنا أن كتابة الشروط من المصحة نكوص وتراجع . كم أنا سعيدة أني كتبت لك ذلك المقال لأني أعتبره اليوم صرخة في وجه المرض الذي أصاب الجسم العربي أيضاً ، كانت جملتي الأخيرة في المقال : _ إذا كان الوليد ابن لحظته أول ما يفعله هو الصراخ . أفليس الأجدر بنا أن نصرخ بوجه هذا النذل ؟؟ واليوم أقول : أريد أن أصرخ في وجه هذا الشعار : فلا شأن لله أن أنزله من عليائه و أزجّه في وساخات السياسة، ولا تميز لرئيس لأرفعه من الأسافل وأزجّه بين الأنبياء ، ولا قائد إلا على نفسه .. وبسْ
كمْ أسخر من نفسي يوم صرختُ للقائد . ،

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟! / سيمون خوري