عزيزي الحكيم البابلي تشخيصك صحيح مئة بالمئة ولا مفر من أن شعوبنا ما زالت تعيش بالخرافة من أجل الخرافة ذاتها. رجل الدين هو الدينمو الذي يحرك الأرياف حيث يقطن الفلاحون الأميون الذين لا يعرفون من العالم غير الله أكبر ومحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله. مثل هذه الشعوب لا يمكن أن تمارس الديمقراطية. نحن الآن في المرحلة التي تخطتها إنكلترا قبل أربعمائة عام. فعلينا بالصبر والاستعانة بالتعليم البطيء للمواطنين حتى يفهم الشخص الأمي قيمة صوته في الانتخابات تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مستقبل الثورات العربية / كامل النجار
|