أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: وليد العلي - أحمد بهاء الدين شعبان










رد الى: وليد العلي - أحمد بهاء الدين شعبان

- رد الى: وليد العلي
العدد: 230524
أحمد بهاء الدين شعبان 2011 / 4 / 6 - 04:51
التحكم: الكاتب-ة


اتفق معك رفيق وليد فى توصيفك لدور مبارك المعادى ، ليس فقط للمصالح العربية والفلسطينية ، وإنما ، وأيضا للمصالح المصرية كذلك ، وأتذكر شعار - ميدان التحرير- حينما تم تعيين اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس المخلوع - حسنى مبارك - : - لا مبارك ولا سليمان ... دول عملاء الأمريكان ! - ، وهو شعار يحمل فى طياته الوعى المصرى القاطع بدور النظام السابق فى خدمة المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة والعدو الصهيونى ..

غير أنى أختلف معك اختلافا كبيرا فى القسم الثانى من التعليق : إذ ليس صحيحا بالمرّة أن الثورة المصرية : - بدأت شعبية ووطنية وانتهت امريكية - ، فهذا الحكم لا أساس له أبدا ، وإذا أردت التأكد من ذلك أرجوك التفضل بمتابعة المواقف الإسرائيلية من الثورة المصرية ، والتى لا تخفى انزعاجها الشديد من التطورات المعادية على الساحة المصرية ، فخسارة - مبارك- ونظامه ، ألحق خسائر فادحة بالمصالح الأمريكية والصهيونية فى منطقتنا ، لأن -مبارك- ونظامه كانا ركيزة الاستراتيجية الإمبريالية والصهيونية فى الوطن العربى والمنطقة ، ولك يارفيقنا العزيز أن تطمئن بالا ، فمصر - الجديدة - عادت لأحضان الأشقاء ، ولن يكون بمقدرة أحد أن يفك عرى العلاقة المصيرية بينهما .

أما استنادك فى حكمك هذا على زيارة - هيلارى كلينتون - إلى ميدان التحرير ، فالسماح بهذا الأمرلا يعود للثورة ، وإنما لرؤية - المجلس العسكرى الأعلى-، الذى تولى حكم البلاد ، بعد الإطاحة بمبارك ، وهناك صراع محتدم فى مصر ، بين الثورة ـ فى الشارع ومن الشارع ـ وبين بقايا النظام القديم ، التى لازالت ، كما أشرت فى مداخلتى ـ لم تسقط بعد ، فالطبقة القديمة التى حكمت بالفساد والاستبداد ، وأدوات السلطة القاهرة ، لم يتم القضاء عليها ، وعلى سياساتها القديمة ، كلها ، بعد ... لكن ثقتى أكيدة بأن الملايين الثائرة فى الشارع ستكنسه كنسا فى المستقبل .

أقول لك هذا ، ونحن نستعد لمظاهرة مليونية جديدة ، يوم الجمعة القادم ، 8 أبريل ، للضغط من أجل تحقيق باقى مطالب الثورة ، ولقطع الطريق على فلول النظام السابق ، ولمواجهة نذر التحركات المضادة للثورة ، والتى تسعى لإشاعة الفوضى والذعر فى الشارع المصرى ، لإيهام المصريين أن الثورة لم تأت لهم سوى بالرعب والخراب ، وهذه التحركات طبيعية ، ومفهومة ، ومنطقية ، من بقايا نظام سقطت رموزه الكبيرة ، لكن له امتدادات فى جهاز الدولة وطبقة رجال المال والجهاز البيروقراطى وسائر مؤسسات الفساد القديمة ، ولكن أيضا لدى ثقة فى قدرة الثورة على مواجة هذه المؤامرات ، وكشف مخططاتها ، والرد الحاسم عليها ، بالقوة الهادرة للملايين فى الشارع ، والتى لا يمكن ـ بأى حال ـ التصدى لها , أو التحايل عليها ، أو خداعها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إضاءة: -بندول فوكو- لأومبرتو إيكو/إشبيليا الجبوري - ت: من ال ... / أكد الجبوري
- دفء الآباء عبد السلام عطاري / رائد الحواري
- رسائل الحنين إلى طائر الغياب! / محمود كلّم
- الضاحك الباكى : من المتنبى الى خواكين فينيكس / اسامه شوقي البيومي
- هواجس تتعلق بعالمنا 356 / آرام كربيت
- هل انتهى عصر النفوذ الفرنسي في أفريقيا؟ قراءة في التحديات وا ... / حمدي سيد محمد محمود


المزيد..... - بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- منظمة الصحة العالمية: القانون الإنساني الدولي ينص على عدم اس ...
- منظمة الصحة العالمية: العراقيل الإسرائيلية تحد من قدرتنا في ...
- “يا أطفال شوفتوا شيكا السراقة الحرامية شو عملت” استقبل حالا ...
- نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلو ...
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: وليد العلي - أحمد بهاء الدين شعبان