أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: الشاب يوسف من الصحراء الغربية - أحمد بهاء الدين شعبان










رد الى: الشاب يوسف من الصحراء الغربية - أحمد بهاء الدين شعبان

- رد الى: الشاب يوسف من الصحراء الغربية
العدد: 230521
أحمد بهاء الدين شعبان 2011 / 4 / 6 - 04:45
التحكم: الكاتب-ة


اتفق معك أيها الرفيق العزيز ، الشاب يوسف ، فى أنإشكالية مقاربة الماركسية للإسلام ، فى البلدان ذات الأغلبية المسلمة ، تمثل إحدى أهم التحديات التى تواجهنا فى عملنا للارتباط بشعوبنا وواقعنا ! .

وبادئ ذى بدء ، ينبغى التحلى بالشجاعة الواجبة للاعتراف بأن الماركسيين فى هذه البلدان ، لم ينجحوا ، إلا فى حالات محدودة ، فى حل هذه المعضلة ، التى تستوجب بالفعل فتح النقاش الواسع حولها ، لأن لا مستقبل للفكر الاشتراكى والحركة الاشتراكية ، إلا بإبداع مقاربات جديدة ، وحميمية ، لها .

ونقطة البدء ، فى اعتقادى الرغبة المخلصة فى خدمة شعوبنا ، والارتباط بجماهيرنا ، وعدم تركها نهبا لقوى متخلفة تنهش فى وعيها ومصالحها ، وهذا الموقف يجب أن يتأسس على الاحترام الواجب لعقائد الجماهير ، ولإيمانها ، وفى نفس الوقت الانطلاق من الاهتمام الحقيقى بمشكلاتها الحياتية المتعاظمة ، والتفانى فى مساعدتها على إيجاد حلول عملية لهذه المشكلات ، بعد أن تخلت نظمنا عن واجبات الدولة الاجتماعية ، وتركت عشرات الملايين ضحية لبيئة فقيرة ومحدودة الثقافة ، وهو الوضع الذى يُسَهل من مهمات القوى المتخلفة ، فى نشر دعاياتها ، واستقطاب الانصار !.
ولعلى أستعيد فى هذا السياق اجتهادات سابقة نجحت فى معالجة مثل هذا الوضع ، فى الطريقة الواعية التى تعاملت بها الثورة الفيتنامية ، بقيادة الرفيق هوتشى منه ، فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى ، مع ديانة وثقافة المجتمع الفيتنامى التقليدية ، ووصاياه لجنود جبهة التحرير الفيتنامية ، بأسلوب التعامل مع المتدينين الفيتناميين ، ورجال الدين ، والحفاظ على المعابد الدينية .

وقد يجادل البعض بأن هناك فرق كبير فى التعامل مع الأديان الثلاث (الإسلام والمسيحية والإسلام ) ، أو حتى الإسلام بشكل خاص ، ومع الأديان البشرية كالبوذية مثلا ، وهذا أمر صحيح بالطبع ، وهو ما يجعل القضية أكثر تعقيدا ، وأشد إلحاحا ، وأدعى للتفكير المتعمق ، من اجل إيجاد حلول ناجعة لها ، إذ أن بدون إيجاد هذه الحلول ستظل المشكلة معلقة ، وسيظل تأثيرنا أضعف ، خاصة مع استفحال ظواهر استخدام الدين فى التحريض السياسى ، على النحو الواسع الذى نراه ، والأخطر فى هذا السياق ، أن نظمنا المتخلفة ، الاستبدادية ، لم تتأخر هى الأخرى ، عن العبث فى هذه المسألة البالغة الحساسية ، فأخذت تستخدم هذا السلاح الخطير فى مواجهة خصومه السياسيين ، مثلما حدث فى مصر ، على سبيل المثال ، وهو ما ساهم فى تفاقم هذه المشكلة ، على النحو القائم الآن .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عن قارة العقلانية المزعومة! / عبدالله عطية شناوة
- كوكوش / مريم حميد
- ظاهرة العنوسة في لبنان.. أسباب ثقافية واجتماعية / جبار عودة الخطاط
- هل هناك قوة غير مرئية تلعب دورها أثناء التفاوض؟ / نور محمد يوسف
- كيف يمكن للتحيزات الضمنية أن تؤثر على عملية اتخاذ القرار في ... / نور محمد يوسف
- المدينة تعرف بالوجه المفتوش: الخطاب البصري للاوجه - قراءة سي ... / أروى عثمان


المزيد..... - أوكرانيا تتابع توغلها عبر الدفاعات الروسية.. وتتقدم 35 كيلوم ...
- القبض على أردني بأمريكا -هدد بتدمير- شركات -تدعم إسرائيل- وإ ...
- -استغلوا إدمانه-.. اتهام العديد من الأشخاص فيما يتعلق بوفاة ...
- -تزوير أمر ملكي- و-ادعاء الانتماء لعائلة خليجية حاكمة-.. نزا ...
- شاهد.. رونالدو يتعرض للسخرية بسبب هذه اللقطة
- طريقة الاستعلام على رواتب المتقاعدين بالعراق وما هي شروط الح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: الشاب يوسف من الصحراء الغربية - أحمد بهاء الدين شعبان