اما عن قولك بأن القرضاوي كان يكيل بمكيالين في ثورتي مصر وسوريا؛ فالكل قرأ وشاهد الرجل وهو يخاطب مبارك بقسوة وحدة مطالبا إياه بالاستقالة والرحيل.. وهو لم يدعو للجهاد في سوريا كما تزعم، بل طالب ديكتاتورها بالكف عن قتل المواطنين والاستماع لمطالبهم والقيام بالاصلاحات المطلوبة. أي أن القرضاوي كان أكثر رفقا بالأسد الصغير. ولكن منطق البعث، وعلى لسان قائده الأحمق، أن كل انتقاد أو مطالبة بالحرية هو جريمة ومن لم يكن بصفنا فإنه عدونا المبين. وبهذا المنطق، مع الأسف، تتحاور أنت معي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما هو المطلوب، شعبياً، من هيثم المناع؟ / نضال نعيسة
|